حزب ترامب الجمهورى يتراجع فى انتخابات بنسلفانيا الفرعية

الأربعاء، 14 مارس 2018 10:45 ص
حزب ترامب الجمهورى يتراجع فى انتخابات بنسلفانيا الفرعية ترامب - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تراجعت القاعدة الانتخابية للحزب الجمهورى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، فى انتخابات فرعية فى ولاية بنسلفانيا فى ما يشكل نجاحا للديمقراطيين لكن النتائج لا تزال متقاربة جدا بحيث من الصعب تحديد الفائز، والفارق لا يزال ضئيلا جدا بين الجمهورى ريك ساكون والديمقراطى كونور لامب بعد فرز 99% من الأصوات.

إلا أن لامب لم ينتظر صدور النتائج الرسمى ليعلن فوزه. وقال فى كلمة أمام مؤيديه "إستغرقت (عملية فرز الأصوات) وقتا أطول مما كان متوقعا لكننا نجحنا فى ذلك"، ولم يعلق منافسه الجمهورى على الفور.

وأوردت شبكة "سى أن أن" أن لامب يتقدم فقد ب0,2 نقطة مئوية أى أنه حصل حتى ذلك الوقت على 49,8% من الأصوات فى مقابل 49,6% لساكون. كما أنه حقق تقدما ب847 صوتا من اصل اكثر 224 الفا لكن لا يزال هناك ثلاثة آلاف صوت بالبريد لا يزال يتعين فرزها فى منطقتين ما يمكن أن "يستغرق ساعات عدة"، بحسب أحد المسؤولين الانتخابيين ل"سى ان ان".

وكان ساكون قال خلال المساء لمؤيديه "لن نستسلم"، ودعاهم الى العودة الى منازلهم دون انتظار صدور النتائج.

وايا تكن النتيجة فانها تعنى تقدما استثنائيا للحزب الديمقراطى فى دائرة فاز فيها ترامب باكثر من عشرين نقطة امام منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى نوفمبر 2016، وعدل عن تقديم مرشحين فى الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين فيها.

وعلق استاذ العلوم السياسية فى جامعة كلاريون ببنسلفانيا كيفان ينيرال لوكالة فرانس برس "انه انتصار للديمقراطيين حتى لو لم يفوزوا"، من جهته قال خبير السياسة لارى ساباتو ان "تقدم ترامب ب20% فى العام 2016 تلاشى الى صفر بالمئة. وهذا المهم فى الوقت الحالى".

وحتى لو يفوزوا بالدائرة الـ18 فى بنسلفانيا، المنطقة الصناعية السابقة ومعقل العمال، يأمل الديمقراطيون فى أن تعطى نتيجتهم المرتفعة دفعا لمؤيديهم قبل ثمانية اشهر من الانتخابات التشريعية فى منتصف الولاية حيث سيتم تجديد كامل اعضاء مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ، لن يغير اقتراع الثلاثاء وحدة توازن مجلس النواب حيث يتمتع الجمهوريون بغالبية واسعة مع 238 مقعدا من أصل 435.

الرهان كان رمزيا. فالديمقراطيون يسعون منذ وصول ترامب إلى الرئاسة إلى إثبات أنهم قادرون على إعادة رص صفوفهم وكسب قسم من الناخبين المؤيدين للرئيس والذين خاب املهم من أدائه حتى الآن.

يرى الديمقراطيون ان مجلس النواب على الأقل فى متناول اليد وربما مجلس الشيوخ وسيركزون خصوصا على عشرات الدوائر التى حاليا فى ايدى الجمهوريين لكن اداء ترامب فيها كان أدنى من دائرة الثلاثاء.

الا انهم فشلوا حتى الان فى كسب مقاعد جمهوريين فى انتخابات فرعية، وكان نجاحهم فى انتخابات محلية أكثر أو على مقاعد حكام وفى انتخابات مجلس الشيوخ فى الأباما (جنوب غرب) عندما يكون سكان الولاية بكاملهم مدعوين للاقتراع.

وفى دليل على ان ترامب لم يعد العامل المنفر كما يقول الديمقراطيون، ركز عليه ساكون كمحرك فى حملته، وتلقى ساكون دعما شخصيا من الرئيس خلال لقاء فى بنسلفانيا قبل بضعة أيام.

وغرد ترامب "الاقتصاد فى تحسن متواصل وسيواصل الصعود. الوظائف والرواتب تتزايد. صوتوا لريك ساكون ليستمر هذا الميل"، فى نداء إلى مؤيديه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة