حالة من التعتيم الإعلامى سيطرت قضية الطالبة مريم، حيث تجاهل الإعلام البريطانى قضية مريم ضحية الاعتداء الوحشى التى توفت أمس الأربعاء، إثر تعرضها للضرب على يد مجموعة من النساء فى مدينة نوتينجهام البريطانية فى 20 فبراير الماضى.
دخلت مريم فى غيبوبة منذ تعرضها للضرب ورغم محاولات الأطباء إنقاذها حيث كانت تعانى نزيف فى المخ لكن لفظت طالبة الهندسة، التى تبلغ 18 عاما، أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، فى مستشفى "مدينة نوتنجهام" وسط حزن كبير وحيرة تخيم على أسرتها.
وبينما كان مقررا لمريم، التى التحقت بكلية الهندسة فى إحدى جامعات لندن، أن تلتقى بأمها وأختها مساء 20 فبراير الماضى، غير أنها لم تصل إلى مركز التسوق الذى كانوا من المفترض أن يلتقوا فيه. وبعد ساعات من الانتظار أصيبت الأم نسرين شحاتة والأب محمد مصطفى بالصدمة بعدما علموا بتعرض ابنتهم للضرب المبرح.
نشرت صحيفة الديلى ميل، البريطانية، بعض تفاصيل الحادث، ذلك وسط تجاهل كبير من الصحف البريطانية الرئيسية للجريمة البشعة التى أدوت بحياة طالبة طموحة، وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، قالت ملك، شقيقة الضحية، التى تحدثت للصحيفة قبيل خبر وفاة أختها: "نشعر بغضب كبير تجاه ما حدث، إنها إنسانة طيبة وطموحة وتركض وراء حلمها لتصبح مهندسة".
وتشير الصحيفة إنه وفق التحقيقات فإن مريم تعرضت لعدة لكمات على يد مجموعة من النساء ذلك قبل أن تتعرض للاعتداء اللفظى فى حافلة رقم 27. وتقول ملك "لا نفهم من الذى فعل ذلك بها، إنها شخصية هادئة ولم تتورط قط فى أى مشكلات من قبل." وذكرت أخت الضحية أن المستشفى البريطانى التى تم نقل مريم إليها عقب الاعتداء سمحت بخروجها فى نفس اليوم، غير أن حالتها سرعان ما تدهورت عند عودتها إلى المنزل ومن ثم أعادوها إلى المستشفى.
مريم ضحية جديدة للوحشية وغياب القانون
وتضيف: "الأطباء أبلغونا أن هناك نزيفا على المخ وأنها تعانى سكتة دماغية، وأن جانب من جسدها لا يستجيب.. لم يتسن لنا أن نعرف منها ماذا حدث لأنها فى غيبوبة منذ الاعتداء".
ورغم مرور قرابة شهر على الاعتداء المشين، لم تتوصل الشرطة البريطانية لأى من المتورطين، وبحسب الصحيفة إلى أن تحقيقات الشرطة لا زالت مستمرة بينما ألقت السلطات القبض على فتاة تبلغ 17 عاما للاشتباه فى تورطها فى الاعتداء غير أنه تم الإفراج عنها لاحقا بكفالة.
وقال مات هالى، رئيس فريق التحقيق فى شرطة نوتنجهام، إن التحقيقات جارية وتم الانتهاء من استفسارات واسعة، غير أنه حث أى مواطن لديه معلومات يمكن أن تساعد فى التحقيق أن يتواصل معهم. وأضاف "نعلم أنه كان هناك الكثير من الناس يقفون فى محطة الحافلات عندما وقع الاعتداء ونحثهم على مساعدتنا بما لديهم من معلومات". وأضاف أنه كان هناك أيضا أشخاص داخل الحافلة ممن رأوا الاشتباك.
وأشار المتحدث باسم نقل مدينة نوتنجهام إلى تقديم تسجيلات كاميرا المراقبة الخاصة بالحافلة إلى شرطة المدينة كجزء من تحقيقاتهم فى الهجوم المروع قائلا: " ندعم جهودهم للتعرف على الجناة." وأشار إلى أن سائق الحافلة صعد إلى الطابق العلوى للتدخل حيث قام بعمل حاجز بين المهاجمين والطالبة، بعد أن طلب منهم مغادرة الحافلة، لذا فإنه يمكنه الإدلاء بشهادته.
وتطلب الشرطة البريطانية من أى شخص لديه أى معلومات التواصل معها على الرقم 101 ، بإستخدام رقم الحادث 335 المسجل بتاريخ 21 فبراير ، 2018 ، أو التواصل على الرقم 0800 555 111.
عدد الردود 0
بواسطة:
Sanaa
العدل
مش المفروض ال BBC تعمل حوار مع أم مريم زي ما عملت حوار مع أم زبيدة مش كده ولا ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
يجب ان يتدخل الرئيس فى اداء الخارجية المتواضع
التجاهل الاعلامي لان السفارة المصرية نايمة كالعادة . اداء الخارجية لسنين طويلة عباة عن نوم و غباء . يغطون فى كسل عميق و ان عملوا شئ يعملونه بغباء شنيع . يجب ان يتدخل الرئيس .
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف
المنصورة
أين الإعلام المصري الرسمي والخاص من هذه المهازل التي تحدث المصريين بالخارج وأين دور السفارة المصرية...للأسف المصريين بالخارج لا يجدون سند لهم بالبلدي..حق مريم ضاع...
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مدحت عاطف
فين بتوع ريجيني
فين بتوع ريجيني الكولجيه ونشطاء السبوبه ولا لانها مصريه لن يقبضوا من ورائها فلا تستحق وقفه أو شمعه للاسف كل مدعي ونشطاء حروق الأنسان كشفوا أنفسهم ألا تستحق هذا الفتاه وقفه أمام السفاره البريطانيه للمطالبه بلكشف عن قاتلها مجرد سؤال لا انتظر له أجابه
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
العنصرية قوية جدا فى البلاد الغربية .. يجب الحذر
البعض فى مصر و البلاد العربية يصدق ما تدعيه البلاد الغربية عن حقوق الإنسان و مش عارف إيه .... كل هذا كذب و العنصرية قوية جدا فى كل البلاد الغربية و الشرطة لا تساعد أجانب أو مهاجرين إلا لو كانت مضطرة جدا و تحت ضغوط قوية جدا .... طالما توجد جامعات أمريكية و فرنسية و ألمانية و كندية ... لماذا السفر للخارج و المجازفة بحياة الصغار ممن لا يعوا مخاطر ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
هذا هو الوجه الحقيقي للغرب الاستعماري العنصري نتشر الفوضئ وناهب ثروات الشعوب
الغرب اقام الدنيا ولم يقعدها علي احتمال تسمم عميل مزدوج روسي بريطاني واتهم الروس واتخذ من الاجراءات العقابية ضد الروس ما يكفي لكن في حالة عماد الفايد ومريم وغيرهم لا تسمع شيئا كانهم متفقين علي طمس واخفاء الحقائق لان الضحية عربي او مسلم والجناة هم من شعب الله المختار الذي لا يسال عما يفعل وهم يسالون