قال أيمن سامى مدير مكتب جيه أل أل بمصر، إن مصر تشهد حاليا استقرارا اقتصاديا والذى يتحسن باستمرار خاصة فى وضع السوق والذى ينعكس إيجابيا على التطوير العقارى.
وأضاف إن ذلك انعكس ايضا على ارتفاع حجم الطلب على العقارات خاصة للتوجه إلى الوحدات الأصغر فى ظل تغير الدخل والذى يؤثر على العقارات.
وأشار سامى إلى أن شرق القاهرة بعد أكثر حيوية فى النشاط العقارى وليه مقومات أكثر للتحسن والتطور، بينما الغرب اكثر انخفاضا بالأسعار، كما أنه منذ ١٠ سنوات كان شرق القاهرة عبارة عن صحراء ولكنه أصبح أكثر ازدحاما حيث زاد حجم المبانى السكنية بنسبة ٩٥٪.
وأوضح أن شرق القاهرة سوف ينمو خلال الفترة المقبلة ايضا فى ظل إقامة العاصمة الادارية الجديدة والتى تبلغ مساحتها ٧٠٠ كيلومتر وتعد اكبر مرة ونصف عن مساحة القاهرة، وبهاحاليا نحو ٢٥ ألف وحدة سكنية فضلا عن القصر الجمهورى و ٣٠ وزارة سوف تزاول عملها بالعاصمة خلال عام ٢٠١٩ المقبل، فضلا عن تدشين مقر فندق الماسة ودخول العديد منالشركات العقارية للعمل فى تطوير مشروعات ضخمة بالعاصمة الجديدة ، كما لفت إلى أن محافظات الصعيد على الرغم من استحواذها على نحو ٢٥٪ من حجم السكان إلا أنها تعانيمن تراجع الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية وهو ما يجب الإلتفات إليه وعدم تجاهله فى إطار تفهيل خطة تنمية متكاملة بالدولة.
