ستيفن هوكينج مكث على كرسيه المتحرك ما يقرب من 55 عاما، ورغم ذلك تمكن عالم الفيزياء Stephen Hawking من رؤية شكل المستقبل وتنبأ بما سيحدث خلال السنوات والقرون المقبلة، وكان لديه العديد من التخوفات على البشر، فعلى الرغم من أن شهرة عالم الفيزياء ستيفن هوكينج جاءت من البحث الذى أجراه على النسبية العامة والثقوب السوداء، لكنه غالبًا ما خرج عن مجال أبحاثه، لتسليط الضوء على ما اعتبره التحديات الكبرى والتهديدات الوجودية للإنسانية فى العقود القادمة، وكان له خلال السنوات الماضية تصريحات تصدرت عناوين الأخبار فى وسائل الإعلام، والتى كانت فى بعض الأحيان مثيرة للجدل.
ستيفن هوكينج يدعو لترك الأرض
ستيفن هوكينج دعا لعقود من الزمان، البشر لبدء عملية البحث عن الحياة على الكواكب الأخرى، انطلاقا من اعتقاده بأن البشرية ستقع فى نهاية المطاف ضحية كارثة كبرى ربما عاجلاً وليس آجلاً، وما كان يقلق منه هو ما يسمى بالأحداث عالية التأثير، مثل ضرب كويكب كبير للأرض، بالإضافة إلى مجموعة من التهديدات المحتملة الأخرى، مثل الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ ، والحرب النووية.
سنيفن هوكينج
وكان Stephen Hawking واثقاً من أن البشر سينتشرون فى الكون قائلاً: "لن نؤسس مستعمرات ذاتية الاستدامة فى الفضاء على الأقل فى المائة سنة القادمة، لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية فى هذه الفترة."
ستيفن هوكينج توقع سيطرة الآلات
ستيفن هوكينج اعترف بالفرص العظيمة التى نشأت بفضل التقدم فى الذكاء الاصطناعى، لكنه كان حذر أيضا من المخاطر، فى عام 2014 ، وقال لموقع "بى بى سي" إن "تطوير الذكاء الاصطناعى الكامل قد يعنى نهاية الجنس البشرى".
وقال هوكينج إن الأشكال البدائية للذكاء الاصطناعى التى تم تطويرها حتى الآن أثبتت أنها مفيدة للغاية، فالتقنية التى استخدمها للتواصل والتغلب على مرضه ضمت شكلاً أساسياً من أشكال الذكاء الاصطناعي، لكن هوكينج خشى عواقب الأشكال المتقدمة من الذكاء الآلى التى يمكن أن تضاهى أو تفوق البشر.
ستيفن هوكينج
Stephen Hawking
وتوقعات المناخStephen Hawking اعتبر الاحترار العالمى واحداً من أكبر التهديدات للحياة على هذا الكوكب، وكان يخاف بشكل خاص من نقطة مما يسمى بـ "نقطة التحول" ، حيث يصبح الاحترار العالمى غير قابل للانعكاس، كما أعرب عن قلقه إزاء قرار أمريكا الانسحاب من اتفاقية باريس.
وقال "نحن قريبون من نقطة التحول حيث يصبح الاحترار العالمى لا رجعة فيه، وقرار ترامب قد يدفع الأرض إلى حافة الهاوية، لتصبح مثل الزهرة، مع درجة حرارة 250 درجة، وأمطار مكونة من حمض الكبريتيك".
ستيفن هوكينج وتوقعات التواصل مع الفضائيين
هناك مجال كامل للعلوم، يُعرف باسم سيتى (The Search for Extra-Terrestrial Intelligence) مخصص للاستماع للإشارات من الكائنات التى توجد فى مكان آخر فى الكون، لكن ستيفن هوكينج حذر من محاولة الاستماع الفعلى لأى حضارات غريبة قد تكون هناك، وفى عام 2010 ، أخبر قناة ديسكفرى أن البشر سيتمكنون من التواصل مع الكائنات الفضائية فى النهاية، ولكن حذر من أن تلك الكائنات يمكن أن تقوم ببساطة بالهجوم على الأرض للحصول على الموارد.
وقال "إذا زارنا الكائنات الفضائية فستكون النتيجة كما كانت عندما هبط كولومبوس فى أميركا التى لم تتفق بشكل جيد مع الأمريكيين الأصليين."