يحتفل الشعب المجرى، اليوم الخميس بمرور 170 عاما على قيام الثورة ضد الاحتلال النمساوى.
وصاحب الاحتفال، عروض فنية وعسكرية، فى العاصمة المجرية بودابست، ورفع العلم المجرى أمام مبنى البرلمان المجرى.
الآلاف يشاركون فى مسيرة عيد استقلال المجر
جانب من المسيرات فى المجر
مسيرات
المجر تحيى ذكرى عيد الاستقلال
جانب من الاحتفالات
أعلام المجر أمام البرلمان المجرى
ففى بداية القرن التاسع عشر الميلادى كانت الإمبراطورية النمساوية تحكم مناطق واسعة فى أوروبا الوسطى وكانت تباشر الحكم من فيينا ويعيش تحت سيطرتها ألمان ونمساويون، وسلوفان، وسلوفاك، وبولنديون، ومجريون، وكروات، وأوكران، ورومانيون، وصرب وإيطاليون وقوميات أخرى، ولكن الحركات الاحتجاجية العمالية التى قامت فى كل من فرنسا وألمانيا فى بداية عام 1848 م، والتى أطاحت بملك فرنسا أثرت على شخصيات مجرية ذات مطالب قومية دعت إلى إنهاء النظام الملكى الإقطاعى فانفجرت الثورة كردة فعل لحكم آل هابسبورج على المجر الذى دام لأكثر من 150 سنة.
احتفالات المجر بعيد الاستقلال الـ170
وفى بداية مارس 1848 م هاج الوضع فى المجر حين قامت مجموعة من المحتجين المجريين بمظاهرات فى مدينة بودابست تطالب بإستقلال المجر عن النمسا، مما أدى الى إستقالة الأمير النمساوى من منصبه كوزير للخارجية. وبعد تلك الاحتجاجات وعد الملك النمساوى "فارديناند الخامس" المجريين بالدستور والبرلمان المنتخب وإيقاف عمل الرقيب على الصحف، وفرض اللغة المجرية لغة رسمية فى سائر أرجاء المجر، ولكن هذا أجج مشاعر بقية القوميات التى كانت تعيش فى المجر فعمت الفوضى و لهذا سحبت النمسا كل وعودها الى المجر بعد قتال دام عاماً ونصف بين قوات مجرية وبولاندية وألمانية و إيطالية من جهة والقوات النمساوية المعززة بقوات القوميات والجيش الكرواتى و القوات الروسية التى أرسلها القيصر نيكولاس لنجدة آل هابسبورج قوامها 200 ألف جندى.
ولقد قامت حكومة الثورة المؤقتة آنذاك بتوحيد منطقتى بودا وبست ليشكلا معا بودابست ولكن سرعان ما قامت الحكومة المركزية بإلغاء القرار بعد إخماد الثورة فى اكتوبر عام1849 بمساعدة هذه القوات الروسية.
أحد المشاركين فى الاحتفال
جانب من العروض العسكرية
عروض عسكرية
موطنون يشاركون بالاحتفال