سادت موجة من الغضب العارم والاستياء والفزع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة المواقع التجارية، بعد تكرار جرائم النصب الإلكترونى باسم البيع والشراء، والتى أسفرت عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة طالب فى أقل من شهر، جميعهم استعانوا بموقع إلكترونى شهير متخصص فى البيع والشراء عبر الإنترنت وثبت من التحقيقات والتحريات أن جميع الجرائم كان دافعها السرقة بالإكراه بعد استدراج الضحايا.
وتمثلت الواقعة الأخيرة فى إصابة طالب يدرس الهندسة بإصابات بالغة بعدما تعدى عليه شخصان استدرجه أحدهما من خلال أحد مواقع التسوق الشهيرة بزعم بيع عدسة كاميرا له، حيث هاجمه المتهمان وهو فى طريقه إلى البائع المزيف وتعديا عليه بنطاق العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وسرقا منه الكاميرا الخاصة به وقيمة العدسة المتفق عليها مع أحد النصابين.
الشاب ضحية العاشر من رمضان
إسلام حاتم طالب المعهد المدني للهندسة وتكنولوجيا الطيران
سبق تلك الجريمة مقتل "محمد "طالب فى كلية "هندسة بنها" حيث تم التعدى عليه داخل حديقة بالنزهة، بعدما ذهب لشراء جهاز "لاب توب"، وكان بحوزته 25 ألف جنيه، حيث نجح المتهمان فى استدراجه من خلال موقع تسويق إلكترونى لسرقة أمواله وعندما حاول مقاومتهما قتلاه.
وقبل ذلك لقى محمد كامل، 28 سنة، مصرعه، عندما أراد بيع سيارته الملاكى، وتواصل مع شخص يرغب فى شرائها عبر موقع إلكترونى لتسويق السيارات، وعندما توجه لمنطقة التجمع الخامس، استهدفته عصابة قتلته واستولت على السيارة.
خبراء الأمن يرصدون الظاهرة ويضعون الحلول للحد منها، مؤكدين على اتباع طرق قانونية لتتبع الجناة، وإيجاد سبل سريعة لتأمين المواطنين أثناء عمليات البيع والشراء، بعد مقتل شخصين فى أقل من شهرين بنفس الطريقة.
خبير أمنى: المواقع التجارية أداة للنصب والاحتيال ووسيلة جديدة للجريمة
يقول اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن المواقع الإلكترونية التسويقية والتجارية أصبحت أداة من أدوات النصب والاحتيال ووسيلة جديدة للجريمة، حيث يستغلها البعض فى النصب والسرقة والقتل أحيانا عند المقاومة، مؤكدا أنه إذا اقترنت جريمة السرقة بالقتل فيتم توصيفها على أنها جناية مرتبطة بجنحة وعقوبتها الإعدام، أما إذا اقترنت بالسرقة بالإكراه فتكون عقوبتها السجن المشدد.
المتهمين
وأضاف الخبير الأمنى إنه لا بد من وجود رقابة صارمة على المواقع الإلكترونية، مطالبا وزارة الداخلية بحجب المواقع المثيرة للجدل وغير الجادة، والتى لا تحمل أى ترخيص من الجهات المختصة معتبرا إياها مرتعا للجريمة، مضيفا أنه لا بد من سن قوانين محددة للعقوبة .
نجيب يقترح استخدام الرقم القومى للتوثيق
وعن أبرز الحلول يرى نجيب إنه لا بد أن يتم تحديد المنتج الذى يتم بيعه وعرضه، وكذلك معرفة المعلن والمشترى من خلال استخدام الرقم القومى، حيث يسهل بعدها تتبع الجناة ومعرفة كل الأطراف وأن يتم ذلك بعد مراقبة شديدة من الداخلية للمواقع التجارية وعمليات البيع والشراء الإلكترونية.
طالب الهندسة المجنى عليه
لاشين: عدم دراية الضحايا سبب الجرائم
ويضيف اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن السبب الأساسى فى انتشار الجرائم عبر المواقع التجارية، هو استغلال الضحايا لعدم درايتهم، وتصرفاتهم غير المحسوبة، خاصة وأنهم يلتقون مع الآخرين فى أماكن مريبة، ويحملون أموالاً كثيرة معهم، مما يجعلهم مطمع لضعاف النفوس الذين يستغلون حاجتهم ويستولون على أموالهم أو متعلقاتهم أثناء عمليات البيع والشراء.
خبير أمنى: إتمام عملية البيع بمكان عام مكان محدد
وأضاف الخبير الأمنى إنه لا بد من إتمام عملية البيع بمكان عام محدد، يتم اختاره والاتفاق عليه بين الطرفين ويكون على مرأى ومسمع من المواطنين، وليست فى أماكن مشبوهة، وأيضا لا بد من وجود مرافقين للبائع والمشترى على حد سواء، ليصطحبوا أصدقائهم كنوع من الحرص بدلا من التورط.
قتيل النزهة طالب الهندسة
وشدد لاشين على ضرورة خضوع تلك المواقع إلى الرقابة الدائمة من إدارة مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية، وأن تقوم بدفع ضرائب للدولة للاستفادة من عملها، على أن تكون تحت الرقابة فى عمليات البيع والشراء من خلال نشر الإعلانات أو التواصل مع المواطنين لعرض السلع والاتفاق على بيعها.
عبد الفتاح: أطالب بتغيير سياسات التعامل مع المعلنين، والتنسيق مع شركات الاتصالات لتحديد البائع والمشترى
وأيضاً يرى اللواء محمد عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جرائم المواقع التجارية على الإنترنت تعتبر غريبة وحديثة على المجتمع المصرى، وأساسها هو الجهل والاستخدام الخاطئ الغير مفيد، مؤكدا أنه لا بد من التوعية الكاملة للمواطنين، من خلال التعامل مع مثل تلك المواقع على أن تكون هناك ضوابط أكثر مصداقية فى عمليات البيع والشراء.
وأضاف الخبير الأمنى أنه لابد من التأكد من مصداقية السلع المعروضة وكذلك أصحابها، والجادية الكاملة لإتمام عمليات البيع والشراء وتوثيقها وعدم وضع أى إعلانات إلا بمعرفة أصحابها والتحرى عنهم، مطالبا الجميع بالتعاون مع وزارة الداخلية فى الإبلاغ عن المخالفين للضوابط والقواعد التى تحكم عمليات البيع والشراء على الإنترنت، ولتسهيل عمليات ضبط الجناة، مشددا على ضرورة أن تقوم تلك المواقع بتغيير سياسات التعامل مع المعلنين، وكذلك التنسيق مع شركات الاتصالات لمعرفة البائع والمشترى من خلال تحديد هواتفهم المحمولة.
محامية تنصب على راغبى حج القرعة فى صفحة بـ" الفيس بوك"
وضبطت مباحث الاسكندرية محامية " ج س س31سنة"، لإنشائها وإدارتها صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى ، الفيس بوك باسم " ثقفنى " نشرت من خلالها استمارة تسجيل لجمع بيانات المواطنين راغبى التقدم لحج القرعة لهذا العام عبر موقع وزارة الداخلية على خلاف الحقيقة، وتم ضبط 4 حوالات بنكية عبر إحدى شركات تحويل الأموال لصالح المتهمة، بإجمالى مبلغ 12 ألف دولار، و16 حواله بريدية بمبالغ متفاوتة.
سقوط تشكيل عصابى للنصب عبر «الفيس بوك» بالخليفة
تمكنت مباحث قسم شرطة الخليفة من ضبط أخطر تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى النصب على المواطنين عن طريق إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لشركات سياحة وهمية بأسعار مخفضة عن باقى الشركات الأخرى، وإيهامهم الضحايا بقدرتهم على حجز رحلات سفر وتذاكر طيران بأسعار مخفضة مقارنة مع الشركات الأخرى، وتم ضبط طالب وشقيقته، و3 اخرين ارتكبوا 10 حوادث نصب بنفس الأسلوب.
ربة منزل تنشئ صفحات عبر "فيس بوك" لإيهام ضحاياها بمساعدة الفقراء
كما نجحت مباحث الأموال العامة من ضبط سيدة أنشأت صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعى للنصب والاحتيال، لقيامها بالنصب على المواطنين من خلال انشاء صفحات وهمية للنصب عليهم لإرسال أموال لها بحجة مساعدة الفقراء، إلا أنها تستغل ذلك للنصب عليهم.
محمد كامل ضحية بيع سيارته بالتجمع الخامس
إسلام حاتم طالب المعهد المدني للهندسة وتكنولوجيا الطيران
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
أحذر من خاصية البحث عن الاسم من خلال الفيسبوك
موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أتاح مؤخراً خاصية البحث برقم الهاتف المحمول عن الشخص (في حالة تسجيل صاحب الحساب رقمه على صفحته في موقع التواصل ) لإلغاء الخاصية يجب الدخول على الاعدادات
عدد الردود 0
بواسطة:
Osama
وصل صوتي للمسؤلين وحياتك
في اوروبا كل شغال عن طريق الشحن فقط.انا عايز اشتري مفيش رقم تليفون للشخص في شراء عن طرق الموقع والبيانات مش بتظهر يعني انا اشتري حاجه الموقع ياخد الفلوس ويبعت للبايع والبايع يبعت الحاجه وياخد فلوسه .او كله عن طريق الشحن حتي لو في حته واحده ودفع الفلوس عند الاستلام بسيطه جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس
الحل سهل وبسيط
تقوم الدولة بتخصيص مكان عام آمن وبحضور عدد من رجال الأمن يجتمع فيه البائعين والراغبين فى الشراء مرة واحدة كل إسبوع، وفى حالة إتمام عملية البيع والشراء يتم إضافة نسبة مئوية من قيمة السلعة يقتسمها البائع والمشترى لصالح الخدمات التى يتم توفيرها بالمكان على أن يتم تسجيل بيانات البائعين والمشترين فى قاعدة بيانات تُخصص لهذا الغرض لضمان عدم التدليس والخداع فى مواصفات السلعة التى يتم بيعها ولسهولة الرجوع الى بائع السلعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد علي
عدم أستخدام الرقم القومي يخلق كثيراً من المصائب
عدم استخدام الرقم القومي جعل الكثير من الأبرياء يدخلوا السجون ظلماً بسبب تشابه الأسماء ووقف حالة وتحله اعباء قضايا معارضة لا ذنب له فيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
تامين المعاملات الالكترونية
اقترح انشاء مكتب في كل قسم بوليس يلتقى فية الطرفين لاتمام الصفقة مقابل رسوم معينة دون ادنى مسؤلية على الداخلية
عدد الردود 0
بواسطة:
كوكو واوا
خطوات هامة تضمن سلامتك
يمكن اتخاذ التدابير الآتية لضمان إتمام العملية بنجاح او كشف المجرم وتوقيفه1- تحديد موعد ومكان الاستلام بحيث يكون فى مكان عام(او به عدد مناسب من الناس - نادى مثلا او كازينو مشهور) وفى وضح النهار 2- يفضل فى مكان اللقاء ان يكون قريبا من نقطة امن المكان مثلا او رجل امن على الاقل 3- ان يكون المشترى مصطحبا شخص آخر معه على الاقل (اخيه مثلا او احد اصدقائه) ويمكن ان يزيد الى اثنين او ثلاثة اشخاص بحجة معاينة السلعة معه 4- حفظ مبلغ الشراء مع زميلك هذا وليس معك ولا تظهره إلا بعد التأكد تماما ان السلعة مقبولة 5- فى اسوأ الفروض فى حالة التأكد انها عملية احتيال واضحة انتهر هذا المحتال بالصياح بصوت عالى حتى تلفت نظر رجال الامن او باقى الناس من حولك لوجود شخص مجرم ، وبالطبع لاتترك المكان فورا وفى حالة استشعار اى خطر لامانع من التوجه فورا الى اقرب قسم شرطة (قد يكون من المفيد ان تلتقط انت او زميلك صورة للبائع اثناء المعاينة - او بالاحرى ان تختار مكان اللقاء بحيث يكون تحت كاميرا مراقبة شغالة) ، وفى حالة شروع هذا المجرم فى محاولة هجوم اعتقد انه فى هذه الحالة يمكن توقيفه بمعاونة رجال الامن وجمهور المحيطين وتسليمه للشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
الى الخبراء اللي مش امنيين
حل بسيط تاني تفعيل حدود ربنا ومنها حد الحرابة ولا تقولي بقه التسليم في مكان عام والا حضور معرفش مين
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
الى كوكو واوا
كلامك سليم ولكن ده لو احنا او الدولة مش عارفة تجيب المجرم ازاي - انما دلوقتي هما يقدروا يجيبوا اي حد في اي وقت والادلة كثيرة جدا بس لو هما عايزين - بدليل ان في حالات كثيرة (الحوادث اللي بتحصل لناس مهمة زي ممثلين او مذيعين او رجال اعمال) وقتها الحرامي او النصاب او الخاطف بيتجاب في ثانية انما لو المجنى عليه شخص عادي الموضوع بيتكلفت وتيركن على جنب وهي ي المشكلة