أعرب الكاتب الألمانى ميشائيل كومبفمولر عن انبهاره بالحضارة المصرية وآثارها العظيمة، قائلا إن "ما رأيته عند زيارتى للآثار المصرية مبهر جدا".
وأضاف صاحب "روعة الحياة" والتى ترجمت إلى 25 لغة، أنه زار عدة معالم منها عامود السوارى والمسرح اليونانى الرومانى، لافتا إلى أنه وجد ما يعكس الترابط بين الحضارة المصرية وآثارها الفرعونية واليونانية وتنوعها، مؤكدا أن الحضارات تعيش بسلام.
وتابع أنه للمرة الأولى يأتى مصر وسيزور فى رحلته القاهرة والأقصر، معربا عن اهتمامه بالثقافة العربية ومشددا على أهمية وصعوبة الدور الذى تلعبه الثقافة فى تحقيق التقارب بين الشعوب وقبول الآخر وطرح الجوانب المختلفة للقضايا التى قد تغيب عن المجتمع، فالكتابة والترجمة إلى اللغات المختلفة تساعد البشر الذين ينتمون إلى خلفيات مختلفة فى إدراك الواقع.
كما حذر من خطورة الاعتماد على الصور المسبقة فى التعامل مع الآخر فلابد من وجود أرض مشتركة بما يحقق التفاهم والقبول.
وعرض الكاتب روايته، بحضور مدير معهد جوته بالاسكندرية تيكلا فورش امبارا، وقرأ أجزاء منها وسط حضور الجمهور الذى أبدى إعجابه بالعمل ورؤية الكاتب، فقد نجح أن ينسج قصة عاطفية تعتمد على الحقيقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة