بمجرد حدوث الارتباط الرسمى بين شخصين يصبح لكل طرف منهما أما ثانية يجب الاهتمام بها مثل أمه الحقيقية فى كثير من الأشياء، لاسيما فى المناسبات الخاصة التى يبدأ كل من الطرفين التفكير فى الهدية التى يمكن تقديمها لـ "الحماة"، لأنه أصبح واجبا رسميا عليهما القيام به.
ويعد عيد الأم من أهم المناسبات التى يجب التفكير فيه بالهدية التى يمكن تقديمها للأم والحماة كل عام، ولأن أول انطباع دائمًا ما يسود بين الأشخاص، فإذا كان هذا هو عامك الأول فى الارتباط فيجب التفكير فى هدية مناسبة لحماتك تجعلها تحبك وتشعر بالاهتمام و"تكسب قلبها".
هدية عيد الأم
تقول خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفى إنه من الأفضل لكل عريس وعروس عند تقديم هدية عيد الأم لوالدة الطرف الآخر، أن تختار هدية شخصية تتناسب معها، ويعرف من شريكه أفضل الأشياء التى تحبها والدته حتى يتمكن من الاختيار المناسب بناءً على ما تحتاجه، موضحة: "مثلًا لبس خاص بيها أو برفيوم أو حاجة للمطبخ وكل واحد فى العروسين يسأل التانى والدته بتحب أنواع إيه علشان ممكن يجيبوا نوع هى مش بتحبه وميعجبهاش".
تقديم هدة عيد الأم لوالد شريك الحياة
وذكرت أنه يمكن للعروس فى حالة عدم القدرة على شراء شىء كبير أن تقدم لوالدة خطيبها وجبة لطيفة صنعتها خصيصًا لها، مع زيارة خاصة لها تشعرها بأهميتها عندها.
وعن الطريقة الملائمة لتقديم الهدايا لهم تقول، إنه يمكن تحديد موعد بالاتفاق مع الطرف الآخر لتحضير عزومة خاصة لوالدته فى الخارج مع تقديم الهدية لها بشرط الاهتمام بمظهر الهدية الخارجى، وعدم الاهتمام بنوعها فقط، لأن مظهرها الخارجى مهم جدًا فى هذه المناسبة، فلا يتم وضعها فى كيس بلاستيك أو ورق هدايا مظهره غير لائق على سبيل المثال، ويمكن أن يتم تقديم تورتة معها.
وأضافت أنه يمكن للعروس الاتفاق مع خطيبها وإن كان لديه أخوات فتيات بالاشتراك بعمل كل منهم لطريقة طعام مختلفة لعزومتها بشكل مفاجىء فى منزلها، أو تقوم بعمل وجبة مناسبة لهذا اليوم وتقدمها لها فى منزلها بالاتفاق المسبق معها للذهاب فى الوقت الذى يناسبها، وإن كانت تحمل معها هدية تريد أن تقدمها لها فتحملها فى اليد اليسرى وتسلم عليها باليد اليمنى، ويفضل أن تأخذ والدتها معها فى المرة الأولى، أما بالنسبة للعريس إن كان يريد أن يقدم الهدية فى منزل والدة العروس فيضل أن يذهب بمفرده ليقدم لها الهدية مع تحديد موعد مسبق بالاتفاق مع عروسته.