اجتمعت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، لتأكيد دور المؤسسات فى دعم قطاع البحث العلمى، وضرورة تكاتف أضلاع المثلث الوطنى العلمى، المتمثلة فى القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، لترك بصمة مشرفة لمصر فى البحث العلمى، لتصبح قبلة للباحثين من كل دول العالم.
جاء ذلك فى إطار الاحتفالية التى نظمها مستشفى سرطان الأطفال 57357 باليوم العالمى للمرأة وعيد الأم، ودعت إليها أمهات وأقارب شهداء الكتيبة (103 صاعقة)، بحضور مسؤولون من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقيادات بالقوات المسلحة وأبطال بالصاعقة المصرية، والرائد محمد طارق صاحب أغنية "قالوا إيه" التى يرددها أبطال الصاعقة، إضافة لأمهات وأهالى شهداء الكتيبة 103، وممثلين عن المجلس القومى للمرأة، والمجلس الاستشارى الرئاسى، وعضوات بمجلس النواب.
وضمت قائمة الكلمات خلال الاحتفالية، وائل ذكرى، رئيس قطاع التسويق بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، واللواء دكتور أيمن الشافعى مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، والدكتور شريف أبو النجا مدير عام مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، إذ قدم اللواء أيمن الشافعي مجموعة من الأطباء العسكريين الذين حصلوا على الميدالية الذهبية فى مسابقة IGEM، موضحا دور وإسهامات مدينة زويل وعلمائها ومراكزها البحثية ومستشفى 57357 فى الحصول على تلك الجائزة، وأشار الدكتور شريف أبو النجا للتطورات الملموسة فى مستشفى 57357، وكيف كانت القوات المسلحة ومدينة زويل شريكين رئيسيين فى استمرار نجاح هذا الصرح.
من جانبه، أكد وائل ذكرى، رئيس قطاع التسويق بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن التعاون البحثى بين الهيئات الثلاث، المدينة والقوات المسلحة ومستشفى سرطان الأطفال 57357، قائم منذ أكثر من ثلاث سنوات، قبل أن توثيق البرتوكول الذى تم مؤخرا، ويهدف للاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية والبشرية والمادية، موضحا أن المدينة تسعى دائما لترسيخ ركائز دعم البحث العلمى فى مصر والتعاون مع كل الهيئات والمؤسسات التى تسعى لتنمية قطاع البحث العلمى.
وأكد "ذكرى" أن البحث العلمى والتدريب العملى هما أساس التقدم لأى مجتمع، وفى ظل مواجهة مصر لعديد من التحديات التنموية المرتبطة بالاقتصاد والصحة والتعليم، يصبح البحث العلمى أهم الأولويات التى تطبق داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة