أكد السفير المصري فى روما هشام بدر إن بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بمثابة "عيد وعرس ديمقراطى" للجالية المصرية فى إيطالية.
وقال السفير بدر، فى حوار مطول مع وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء، إن "اليوم الأول للتصويت فى الانتخابات الرئاسية شهد إقبال كبير منذ فتح لجان الاقتراع فى تمام الثامنة من صباح اليوم الجمعة بتوقيت روما، حيث استقبلت السفارة المصرية فى روما شباب وعائلات بأكملها مصطحبين أطفالهم،" مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب "أبدوا حماسًا كبيرًا للعملية الديمقراطية".
وأعرب السفير بدر عن رضاه عن نسب المشاركة فيما أسماه بـ"العرس الديمقراطي"، مشيرا إلى أن هذا الإقبال يعد بمثابة "عيد ورمز للثقة والأمل فى المستقبل.
وفتحت السفارة المصرية فى روما أبوابها فى ساعة مبكرة من صباح اليوم إيذانا ببدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية الثالثة منذ ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك والثانية منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وجماعته الإخوان المسلمين بعد ثورة 30 يونيو 2013. ويستمر التصويت حتى يوم الأحد المقبل.
وأضاف السفير بدر إن "أبواب السفارة ستظل مفتوحة حتى الساعة التاسعة مساء يوم 18 مارس، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الناس من التصويت”، مؤكدا "اليوم هو يوم جميل فى تاريخ مصر".
وأكد "إذا أعيد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية سنشهد إنطلاقة كبيرة لمصر، ففي الأربع سنوات الماضية فعل الرئيس السيسي الكثير من أجل مصر.. لقد فعل أكثر مما فعله الرؤساء السابقين"، مشيرا إلى مشروعات التنمية العملاقة التى تم تنفيذه فى عهد الرئيس السيسي بدءا من الاقتصاد ومرورا بقطاعات الصحة والبنية التحتية الخاصة بقطاع الطاقة، وخلق فرص عمل حقيقية.
واستطرد بدر قائلا "إن التطور الذي تشهده مصر بات جليا من خلال المؤشرات الاقتصادية، حيق ارتفع معدل النمو لـ 5%، فيما سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 10 مليارات دولار فى 2017.. نحن على أعتاب انطلاقة حقيقية فى حال فوز الرئيس السيسي بولاية ثانية."
أكد السفير المصرى لدى روما هشام بدر أن قتلة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى سعوا لإلحاق الضرر بالعلاقات التاريخية بين مصر وإيطاليا.
وقال بدر، فى حوار مطول مع وكالة نوفا الإيطالية للأنباء الإيطالية، إن "مصر عازمة على الوصول للحقيقة وراء مقتل ريجيني وتقديم الجناة للعدالة، مشيدا بـ"التعاون الإيجابى والمستمر" بين جهات التحقيق المصرية والإيطالية.
وعثر على جثمان الباحث الإيطالى فى الثالث من فبراير 2016، وعليها آثار للتعذيب وصفتها الحكومة الإيطالية بـ"الوحشية" بعد اختفاؤه فى 25 يناير من العام ذاته فى القاهرة.
وأشار بدر إلى أن وزيرا الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره الإيطالى أنجلينو ألفانو ناقشا قضية ريجينى أمس الخميس، حيث جدد الوزيران التأكيد على أهمية التعاون بين جهات التحقيق المصرية والإيطالية.
واستشهد بدر بتأكيد وزير خارجية بلاده على حرص الحكومة المصرية على "استمرار التعاون بين إيطاليا ومصر.. وأن تقديم الجناة للعدالة أولوية قصوى والتزام سياسى."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة