تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها ضرورة دعم ترامب لرؤية محمد بن سلمان عن الإسلام المعتدل ورفع زوجة ابن ترامب دعوى طلاق، وضغط مصر على بريطانيا بعد وفاة طالبة.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن فانيسا هايدون ترامب، زوجة أكبر أبناء الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب جونيور قد تقدمت بطلب للطلاق فى محكمة بمانهاتن أمس الخميس.
إريك ترامب وزوجته فانيسا
وذكرت الصحيفة أن فانيسا البالغة من العمر 40 عاما تسعى لطلاق دون نزاع لإنهاء زواجها المستمر منذ 12 عام من أكبر أبناء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جونيور البالغ من عمر 40 عاما أيضا. وكان جونيور قد التقى زوجته العارضة لسابقة عندما قدمه والدهم فى عرض للموضة عام 2003. وتزوجا فى عام 2005 فى نادى مار إيه لاجو الفخم فى فلوريدا، ولديهما خمسة أبناء.
وقال الزوجان فى بيان مشترك إنه بعد 12 عاما من الزواج قررا الانفصال، وأضاف :"سيكون لدينا دائما احترام هائل لبعضنا البعض ولعائلتينا. ولدينا خمسة أطفال معا وسيظلوا هم مقدمة أولوياتنا ونطلب منكم الخصوصية فى هذا الوقت".
من ناحية أخرى، أكدت مجلة "فورين بوليسى" إن السعودية تستطيع أن تفوز فى حرب الأفكار فى الإسلام، موضحة أن تبنى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان للإسلام المعتدل يستحق دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفى تقرير كتبه جون هانا، مستشار الأمن القومى لنائب الرئيس الأمريكى الأسبق ديك تشينى، قال إنه عندما يستقبل ترامب الأمير محمد بن سلمان فى البيت الأبيض فى وقت لاحق هذا الشهر ستكون هناك الكثير من القضايا المحلة لمناقشتها من أجندة الأمير الطموحة للتحديث والجهود المشتركة لمواجهة العدوان الإيرانى. لكن ينبغى أن يكون فى مقدمة أولويات الرئيس تأمين التزام الأمير بقيادة الحرب الإيديولوجية ضد أفكار التطرف العنيف.
وخلصت المجلة فى النهاية إلى القول بأنه لو كان صناع القرار الأمريكيين تعلموا درسا منذ 11 سبتمبر، فهو أن المسلمين الآخرين سيستطيعون فى نهاية الأمر اقتلاع الإيديولوجية المتشددة. والآن يوجد لدى السعودية ، أكثر الدول الإسلامية نفوذا فى العالم، قائد يقول إنه يهدف إلى فعل هذا. وربما كانت هذه لحظة تاريخية يجب أن ينتهزها الرئيس الأمريكى للمساعدة فى تشكيل وتحقيق المصالح الأمريكية الحيوية.
الصحف البريطانية:
اهتمام بالغضب المصرى بعد وفاة الطالبة مريم مصطفى فى نوتنجهام
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة بتسليط الضوء على الغضب المصرى بعد وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى فى مدينة نوتنجهام شمال العاصمة البريطانية بعد تعرضها لاعتداء بالضرب على أيدى مجموعة من الفتيات فى 20 فبراير الماضى. وقالت صحيفة "الجارديان" إن الحكومة المصرية تضغط على سلطات المملكة المتحدة للتعجيل بتحقيقاتها بشأن ملابسات وفاة مريم البالغة من العمر 18 عاماً.
وقالت إن مريم طالبة هندسة تعرضت للكم عدة مرات أثناء مواجهة مع مجموعة من النساء في شارع البرلمان ، في نوتنجهام، ودخلت فى غيبوبة منذ 20 فبراير الماضى، وأعلنت وفاتها يوم الأربعاء الماضى.
وأوضحت أن المحققين قالوا إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الدافع وراء الاعتداء هو الكراهية ، غير أن أسرة الطالبة انتقدت رد السلطات البريطانية، التى اعتبرته فاترا ولا يتناسب مع حجم الاعتداء.
وأعلنت شرطة نوتنجهام أنها بدأت التحقيق عقب ورود تقارير بتعرض فتاة للاعتداء قبل ركوبها حافلة كانت تريد أن تستقلها، بحسب بى بى سى عربى. وأوضحت أنها قبضت على فتاة في الـ17 من العمر للاشتباه بها في الاعتداء على مريم الذي أدى إلى إصابتها إصابات جسدية، لكنها أفرجت عنها فيما بعد بكفالة مشروطة.
وأشارت الشرطة إلى أنه لا توجد الآن معلومات تؤيد ما ذكره بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من أن سبب الاعتداء على مريم كان "جريمة كراهية"، لكنها أضافت أنها لا تزال تنظر في القضية وأن الطب الشرعي يفحص الجثة لتحديد سبب الوفاة.
وقالت الأسرة لبي بي سي إن مريم ظلت في المستشفى بعد نقلها إليه خمس ساعات، ثم أعيدت إلى بيتها بعد أن استعادت وعيها.
وذكر خالها عمرو الحريري أن شقيقتها وجدتها في صباح اليوم التالي "زرقاء اللون ولا تتحرك، واتصلت بالإسعاف حتى قبل أن تخبر والديها". ونقلت إلى المستشفى، حيث ظلت فيه في حالة غيبوبة لمدة 12 يوما قبل ان تتوفى".
وتساءل "ماذا كان سيحدث لو حدث العكس، وضربت فتاة بريطانية في مصر على أيدي عصابة من المراهقين؟"
وأضاف أن الفتيات اللاتي ضربن مريم صورنها وأرسلن الصورة إلى بعض أصدقائهن، وحصلت أخت مريم على المقطع المصور وذهبت به إلى الشرطة. لكن الشرطة - كما قالت - لم تتخذ أي اجراء حينها، ثم استجوبت إحدى الفتيات، وأفرج عنها بعد ذلك بأيام لأنها تحت السن القانوني.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن السفارة المصرية في لندن أكدت فى بيان أن مريم كانت شخصا "محبوبا " من قبل كل من عرفها. وأضافت "أرسلنا على الفور قنصل عام مصر والمستشار الطبي وممثل عن السفارة لتقديم الدعم والمساعدة للعائلة في هذا الوقت الصعب. وأطلعنا محامى العائلة على التطورات الطبية والقانونية.
وأضافت: "تتابع الحكومة المصرية والسفارة عن كثب ملابسات هذا الهجوم العنيف مع السلطات البريطانية ذات الصلة ، وأعربت عن ضرورة تقديم المسئولين إلى العدالة بسرعة."
ونقلت "الإندبندنت" عن يولتان ميلور ، نائبة مدير كلية نوتنجهام ، التى كانت تدرس فيها مريم ، إنها كانت "محبوبة" ولديها "تطلعات قوية"، مؤكدة : " مريم كانت طالبة هندسة طموحة وكانت محبوبة ومحترمة من قبل صديقاتها وأقرانها وكل من يعرفها."
ومن جانبها، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن وفاة الطالبة مريم إثر اعتداء وحشيا أثار خلافا دبلوماسيا مع مصر.
الصحافة الإيطالية:
سفير روما بالقاهرة: ندعم مع الاتحاد الأوروبى البلاد بالاستثمارات والمبادرات
قال السفير الإيطالى فى مصر "جيامباولو " إن مصر تمكنت من تنفيذ 29 مشروعا منذ إطلاق برنامج إنبى سى بى سى بحوض البحر المتوسط، مؤكدا أن مصر خيط مشترك للبرنامج".
ووفقا لوكالة "نوفا" الإيطالية فقال السفير "لذلك فإن البلد الشمال إفريقى لديه نموذج مرجعى لرؤيته 2030 ، يدعمه تعاون الشركاء الدوليين، بما فى ذلك إيطاليا".
وأشارت الوكالة إلى أن برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط يتوقع أن تشارك مصر فى 122 مشروعا خلال المرحلة الثانية من البرنامج بعد أن شاركت 38 جهة مصرية فى تنفيذ 29 مشروعا فى المرحلة الأولى.
وأشارت إلى المؤتمر الذى تم انعقاده أمس الخميس بالقاهرة ، لإعلان نتائج وإنجازات المرحلة الأولى من البرنامج، والذى حضرة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ، وفرانسيسكو بيجيلاو رئيس مقاطعة سردينيا بإيطاليا ، وكانتنينى، ودييجو إسكالونا رئيس التعاون ببعثو الاتحاد الأوروبى بالقاهرة
ويدعم برنامج التعاون عبر الحدود ، التتمية المستدامة على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى ، ويساعد على تقليل الاختلافات فى مستويات المعيشة ومواجهة التحديات المشتركة عب هذه الحدود.