عقد نادى الصيد، برئاسة محسن طنطاوى، بروتوكول تعاون رياضى مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة فى مجال التسويق الرياضى، فى وجود الألمانى راينر هولمان المدير الفنى الأسبق لناديى الأهلى والزمالك، فى خطوة لتطوير قطاع كرة القدم والأكاديميات داخل نادى الصيد، بالإضافة إلى تطوير مستويات المدربين بإشراف نخبة من المدربين الألمان ذوى الخبرات الكبيرة بكرة القدم.
وحضر اليوم، لنادى الصيد، وفد ألمانى مكون من راينر هولمان، ورينيه رون برجر، ومارتن جريليكس خبير باتحاد الكرة الألمانى، والمصرى إسلام شاهين، فى حضور رئيس النادى محسن طنطاوى، وأعضاء المجلس محمد الشرقاوى وحسين أبو السعود ومحمد شرف وأشرف محرم وإيهاب حشيش ومحمد همام ومحمد العقدة وإيمان كريم واللواء شيرين شمس المدير التنفيذى للنادى، والناقد الرياضى عصام شلتوت رئيس تحرير القسم الرياضى بـ"اليوم السابع".
من جانبه أعرب محسن طنطاوى رئيس نادى الصيد، عن سعادته باختيار الشركة الألمانية لنادى الصيد، الصرح المصرى الكبير، ليكون بوابتها لتطوير كرة القدم المصرية، مرحبًا بتلك الخطوة الكبيرة التى ستفيد أعضاء النادى وأبناءهم مع واحدة من كبرى الشركات الألمانية المعتمدة رسميًا بألمانيا.
كما أكد راينر هولمان أن علاقاته مع محسن طنطاوى لعشرات السنوات كانت عاملا مهما جدًا لتحفيزه للعمل من جديد فى مصر عبر بوابة نادى الصيد، فهو صديق شخصى له ويعلم جيدًا أنه شخص يسعى باستمرار للتطوير ولتحقيق كل ما هو أفضل وسيفعل ذلك داخل نادى الصيد.
وأضاف هولمان أنه سيسعى بالتعاون مع محسن طنطاوى، لتطوير كرة القدم فى مصر، نظرًا لوجود ناشئين ذى مواهب فى مصر، مؤكدًا أنه سيركز فى عمله بمصر على قطاعات الناشئين، مشددًا على أن صعود مصر لكأس العالم كان المحرك الأساسى الذى دفعه للعمل من جديد وتطوير الرياضة ودفعها للأمام.
وأكد محمد الشرقاوى، عضو مجلس إدارة الصيد، أن استراتيجية النادى قائمة على دراسات علمية منطقية لا تهدف للفوز بالدورى الممتاز، ولكن المجلس لديه طموح بامتلاك أكبر أكاديمية بمصر ومدربين كبار من أجل تأسيس الناشئين، وحتى يجنى نادى الصيد ثمار كل هذا بخروج نجوم كرة القدم من مدارسه الخاصة، بالإضافة إلى تحقيق أكبر عائد مادى ممكن من لاعبى النادى الناشئين، وهى الخطوة التى تعد الأكبر من حيث التأسيس الكروى الصحيح وسهولة تسويقهم فى أكبر الأندية الأوروبية من السن الصغير، مشددًا على أنه كلما نجح اللاعب وانتقل من ناد إلى آخر تكون هناك نسبة من العقد تعود على النادى.
وشدد إسلام شاهين، الألمانى ذو الأصول المصرية، أنه يسعى لمساعدة بلده الأصلى، ونقل الخبرات الألمانية من أجل تطوير نادى الصيد، وإسعاد أعضائه بصفته واحدا من أكبر الأندية المصرية.
