تحل اليوم مناسبة الاحتفال بيوم المرأة، وهو اليوم الذى يسجل ويؤرخ لأول مشاركة سياسية للمرأة المصرية ونزولها فى الثورات، حيث مشاركتها فى ثورة 1919، وسقطت العديد من الشهيدات فى هذا اليوم، لذا تم تخصيص يوم 16 من مارس من كل عام كيوم للمرأة المصرية، تقديرًا لما قدمته وما زالت تقدمه من تضحيات من أجل أسرتها ومن أجل المجتمع.
ولكن كثيرًا ما يشاع عن المرأة المصرية أنها "نكدية"، وتبحث باستمرار عن المواقف المحزنة، والبكاء فى الفرح أو الحزن، وهو ما دفع كاميرا اليوم السابع للقيام بجولة فى بعض الشوارع المصرية، لمعرفة آراء البعض حول سبب وصف المرأة المصرية بالنكدية.
واختلفت الآراء حول كون المرأة المصرية نكدية، حيث رأت "ماجدة"، أن الست المصرية ليست نكدية، ولكن الضغوط هى من جعلت منها شخص يبكى فى الحزن أو الفرح، وبعثت رسالة للرجل المصرى بضرورة الاهتمام بالمرأة، وعدم الضغط عليها حتى لا تصبح نكدية.
أما شيرين فقالت إن "التنميط" هو ما جعل تلك الصورة تؤخذ على الست المصرية، فى حين أن هناك شخصيات من الرجال المصريين يعتبرون الأكثر بحثًا عن النكد ومسبباته، مضيفة أن خروج الست المصرية للعمل وتعرضها للضغوط والمسئوليات هو من جعل منها لا تمتلك الوقت للاهتمام بنفسها.
أما "شيماء" فرأت أن ظروف الحياة هى من جعلت الست المصرية نكدية، ونصحت الست المصرية بضرورة الاهتمام بنفسها، وبمساعدة الرجل لها، مؤكدة أن النكد لا يرتبط برجل أو امرأة ولكنه يرتبط بالظروف التى تفرض عليهما.
وعن رأيها قالت "أم زياد" إن المرأة المصرية مظلومة، وأنها تتحمل الكثير من الأعباء فى وجود زوجها، أو سفره، أو مرضه، وعلى الرجل المصرى أن يتحمل زوجته ويشاركها همومها والتخفيف عنها حتى لا تصبح "نكدية".
و"مى" رأت أن الرجل هو "النكدى" ويتفنن فى البحث عن النكد، مضيفة أن المرأة المصرية "مرهفة الحس" وهو ما يجعل الكثيرون يفسرون ذلك أنه" نكد".
وعن رأيه قال "محمود" إن المرأة المصرية هى أجمل شخص فى الدنيا، ومن غير مجهودات الأم والأخت والزوجة لن يتمكن أى شخص من القيام بخطوات فى حياته، وبعث محمود برسالة تهنئة للست المصرية فى يومها.
"أعظم امرأة فى العالم" كان ذلك رأى "كمال" فى المرأة المصرية، وأضاف أنها ليست نكدية، موضحًا أن تحمل المسئولية هو أبرز ما يميز المرأة المصرية، متمنيًا لها السعادة فى يومها.
ومن جانبها قالت "ماهيتاب" إن المرأة المصرية مرحة ودائمة البحث عن السعادة، وأنها بـ 100 ست ومعتمدة على نفسها وتتمكن من القيام بكل ما يعتقد الرجل أنه متميز فيه.
أما أستاذ مجدى فيرى أن المرأة المصرية صبورة وتتحمل الصعاب بسبب ظروف الحياة، وعن تعامله مع المراة النكدية يقول إن الحكمة وتقبل الوضع والاحتواء هو الحل عند التعامل مع انفعال المرأة، ووصف الست المصرية بأنها "منجم وكنز" بسبب تحملها للمسئوليات".
"الراجل هو اللى نكدى" بتلك الكلمات أجابت مدام ماجدة، حيث رأت ان الرجل هو الذى يتسبب فى النكد بداخل المنزل بسبب رغبته الدائمة فى النوم والأكل، وعدم الرغبة فى تحمل المسئولية، والإلقاء بها كلها على المرأة، أما بالنسبة للمرأة فرأت أن هناك أنواع من النساء كثيرات الشكوى، ولا يتمتعن بالرضا بالنقاط الإيجابية التى يمتلكنها، مما يجعلهن يظهرن فى دور "النكدية".
