استقالت رئيسة جمهورية جزر موريشيوس أمينة غريب فقيم السبت، إثر تورطها فى فضيحة مالية، بحسب ما أعلن محاميها، بعد أيام من إعلانها رفض التنحى من منصبها.
وقدمت غريب فقيم، السيدة الوحيدة التى تولت هذا المنصب فى موريشيوس، استقالتها لما فيه "المصلحة العامة"، بحسب ما أعلن محاميها يوسف محمد، موضحا أن الاستقالة تدخل حيز التنفيذ فى 23 مارس الجارى.
وتعهدت غريب فقيم بالتصدى للاتهامات الموجهة إليها باستخدام بطاقة مصرفية مقدمة من قبل منظمة غير حكومية فى مشتريات شخصية تشمل مجوهرات وبضائع فاخرة بقيمة 25 ألف يورو على أقل تقدير، بحسب صحيفة "إكسبرس" المحلية.
وكان رئيس الوزراء برافيند جاجنوث أعلن فى وقت سابق من الشهر الجارى أن غريب فقيم وافقت على الاستقالة، وأنها ستغادر منصبها فى الفترة الممتدة بين الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلال الأرخبيل الاثنين الماضى، وانعقاد الدورة العادية للبرلمان فى 27 مارس الجارى.
إلا أن بيانا رئاسيا صدر الأربعاء، انتقد بشدة حملة "هجمات وإدعاءات كاذبة على مدى أسابيع" وأكد أن غريب فقيم تنوى تبرئة ذمتها وأنها لن تستقيل.