قدمت وزارة الداخلية، اليوم السبت، عرضاً من داخل "غرفة الأزمات" بالوزارة، استعرضت فيه الجهود الأمنية التي قدمتها الوزارة خلال الفترة الماضية.
وأظهر العرض القدرة الفائقة لرجال الشرطة وما اكتسبوه من خبرات في التعامل مع الجريمة بشقيها "السياسي، والجنائي"، بعد تطوير منظومة التدريب والتسليح، بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.
وساهم ذلك فى نجاح وزارة الداخلية في القضاء على 992 بؤرة إرهابية وضبط 19,108 عنصراً إرهابياً وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة ، وساهمت الملاحقات الأمنية في تراجع عدد الحوادث الإرهابية من 481 حادثة عام 2014 إلى 22 حادثة إرهابية عام 2017.
ولم يقتصر الأمر على مكافحة الجريمة السياسية، حيث نجحت أجهزة الأمن في ضبط 128749 قطعة سلاح مختلفة، من بينها 20550 بندقية آلية، و66164 فرد محلى الصنع، بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، وتنفيذ 34,135,033 حكماً قضائياً، من بينها 265062 حكماً صادر فى جناية، وضبط 1202 هارب من حكم بالإعدام، و36850 هارباً من حكم بالمؤبد، و1890 هارباً من السجون، أثناء فترة الانفلات الأمنى عام 2011، وإزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة ، و98 طن من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين ، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و 318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر ، بإجمالى قضايا 178760 ارتكبها 196602 متهم.
وضبطت أجهزة الأمن، خلال أربع سنوات، 4924 قضية فى مجال الاختلاس والكسب غير المشروع والتزييف والتزوير والرشوة وغسل الأموال، وضبط 157208 قضية تهرب ضريبى وجمركى، بإجمالى مبلغ 3 مليارات و10 ملايين جنيه، وتم ضبط "744,243 "قضية تموينية فى مجال الغش الغذائى والتجارى والسلع التموينية المدعومة، وذلك إنفاذاً لسياسة الدولة والتى ترتكز فى أحد أهم ثوابتها على توفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين من خلال فرض الرقابة على الأسواق ومنع الاحتكار ومكافحة الغش التجارى ومواجهة كل ما يضر بالصحة العامة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
نعم لولا جهود وتضحيات الشرطة والجيش ما امن منتقديهم علي انفسهم واموالهم
نعم فاتورة الامن والامان والاستقرار التي توفرها الشرطة والجيش للشعب المصري بما فيهم من يهاجموهم هذه الفاتورة يدفعها رجال الشرطة والجيش بتضحيات لايقدرها الا المنصفين.نعم ضربات الشرطة اتت بنتائج واضحة تحسن الوضع الامني والذي بدروة تحسن الوضع الاقتصادي وبدات عجلة الانتاج بالدوان بعد توقف