قال اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن مشروعات تنمية شرق بورسعيد، من أهم مشروعات تنمية وتعمير سيناء.
وأضاف "الوزير" فى كلمته خلال تفقد الرئيس السيسي لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة بورسعيد، أن أرض منطقة شرق بورسعيد تعد من أسوأ أنواع الأراضى، كونها أرض طينية رخوة ضعيفة ومشبعة بالمياه، وسبق أن تم تخطيط مشروعات لتنميتها فى تسعينات القرن الماضى بإنشاء ميناء تجارى لم ينفذ منه سوى 2.4 كم متر، ومنطقة صناعية لم ينفذ منها إلا 4 % من المساحة المخططة.
وقال رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة: بعد 30 يونيو 2014 تم اتخاذ قرار تنمية شرق بورسعيد وتعظيم الاستفادة من مميزات تلك المنطقة، والتى تتمثل فى الموقع المتميز للمنطقة، والذى يمكن الاستفادة منه فى التبادل التجارى مع الكيانات العملاقة فى كل من الإمارات والهند وجنوب شرق أسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأيدى العاملة الماهرة والتى تتوفر فى محيط منطقة شرق بورسعيد، فضلا عن عقد اتفاقيات التجارة الحرة، مما يتيح آفاق جديدة للتعاون المشترك مع الكيانات الاقتصادية العالمية سواء فى مجالات التجارة الحرة أو مجالات الصناعة.
وتابع: جار تنفيذ المرحلة الأولى من الميناء البحرى والتى تشمل الأرصفة البحرية والمجرى المائى بعرض 550 متر، وطول 5 كم، ودائرتى الدروان وساحة التداول بعرض 500 متر لتداول البضائع والحاويات، لتنظيم حركة دخول وخروج السفن، كاشفا عن أن نسبة التنفيذ بالميناء البحرى وصلت إلى 60 % من مجمل مكوناته، كما أنه مخطط إنشاء 10 أرصفة بحرية بإجمالى أطوال 5 كم وعرض 31 مترا، 6 أرصفة للحاويات على الجانب الشرقى، و 4 أرصفة لأغراض متعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة