تسببت الحشود المصرية الكبيرة التى ظهرت أمام الجميع خلال انتخابات الرئاسة 2018 للمصريين بالخارج، فى حالة من الفزع والصدمة لدى جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد مشاهد الطوابير التى احتشدت فيها رجال ونساء وشباب مصر بالخارج أمام السفارات والقنصليات، كان بمثابة الطلقات المصيبة فى صدور الإرهابيين، الذين عملوا على تسخير أنفسهم طوال الفترة الحالية على إفشال المشهد الانتخابى فى الخارج، سواء بتهديدات أو بدعوات ممولة للمقاطعة، ولكن كان رد المصريين بالخارج بمثابة الصاعقة.
الطوابير أمام السفارات والقنصليات المصرية جاءت لتبرهن على حرص المصريين على أداء واجبهم الوطنى، وتشير إلى أن الإقبال يؤكد رفض كل المحاولات الإخوانية لإفشال أى إنجاز تقوم به الدولة المصرية.
وبالرغم من الميزانية الضخمة التى وضعتها جماعة الإخوان وظلت تروج ضد الدولة عبر وسائل مختلفة إعلامية كانت أو عبر مواقع التواصل بإعلانات ممولة للدعوة إلى المقاطعة الإ أن هذا المخطط باء بالفشل مع مشاهد الحشود الضخمة من المصريين بالخارج.
وعملت" الإخوان" على تسخير إعلامها ووسائلها من المنظمات الحقوقية الغربية على إعداد التقارير المناهضة ضد مصر طول هذه الفترة لإضعاف صورة الدولة خارجيا، ورغم ذلك كان رد المصريين أمام تلك الأكاذيب بالنزول والمشاركة فى الصناديق الإنتخابية، بل وأصرارهم على توثيق لحظة مشاركتهم فى الانتخابات من خلال التصوير بالفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى وعبر وسائل الإعلام الوطنية، وسط فرحة عارمة من المواطنين المصريين، تسبب فى قطع كل الألسنة الإخوانية التى عملت على ترويج الأكاذيب ضد الدولة ومؤسساتها.
وبعد مشاهد الحشود، التى كانت بمثابة الصدمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد ضخ الأموال وتسخير كافة الوسائل لإفشال المشهد، لم يجد مذيعى الإخوان مواد يبثونها عبر شاشاتهم بعد مشاهد مشاركة المصريين الضخمة فى السفارات، مما أدى إلى لجؤهم إلى مشاهد سابقة ومزيفة والترويج على أنها حديثة فى الانتخابات الحالية، وواصلت كتائبهم عبر "سوشيال" الهجوم والسباب، ما يعكس حالة الجنون لديهم، فمن خلال المتابعة لقنوات الإخوان طوال فترة التصويت فى اليوم الأول، تجد اعتماد الجماعة على عناصرهم الإرهابية فى تحليل المشهد الانتخابى، وترويج المواد الفيلمية القديمة والترويج لها على أنها مواد مصورة جديدة.
العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، قال إن الجماعة الإرهابية صعدت وضخت مليارات طوال الأيام الماضية، للسعى لإفشال الانتخابات فى الخارج، ولكن كل هذا ذهب مع الريح، نتيجة للدرس القاسى الذى أعطاه المصريين بحشودهم العظيمة أمام المقار الانتخابية .
وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل هذه المحاولات فشلت فشلًا ذريعًا، وذلك ليس فقط أمام المصريين بل أمام العالم كله، فحشود المصريين كانت بمثابة القبر الذى دفن فيه عناصر الإخوان، فلم يعد للإخوان أى تأثير داخليا أو خارجيا، بل هذه الحشود لم تكن للإخوان فقط بل لكل وسائل الإعلام الغربى وعلى رأسها "بى بى سى" و"رويترز" ومنظمات "هيومان رايتس" و"العفو الدولية"، الذين سخروا أنفسهم لإعداد التقارير الكاذبة ضد مصر.
ومن جانبه، قال محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن مشهد الانتخابات فى الخارج، كان بمثابة مقتل لجماعة الإخوان الإرهابية ولكل أعداء الوطن، الذين عملوا على تسخير أنفسهم وقنواتهم ووسائل إعلامهم المختلفة لمحاولة إفشال المشهد الانتخابى، الإ أن كل هذه المخططات فشلت فشل ذريع مع وعى المصريين وإدراكهم بخطورة المرحلة ومشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك دور كبير على المصريين فى مصر، بأن ينزلوا ويشاركوا بكل قوة ليؤكدوا للعالم كله أن مصر تعطى درسا للجميع فى المشهد الانتخابى والديمقراطى، وتفشل مخططات الدول التى تسعى دائما لدمار الدولة المصرية، من خلال ضخ الأموال وافتعال الأزمات من أجل تحقيق مصالحهم على مصالح الدولة المصرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيساوي حتي النخاع
ضوء الشمس ﻻيغطى بغربال
اﻻخوان وماهم على شاكلتهم من الغاوين شويه معاتيه ربنا يزدهم هبل وغباوه