قالت صحيفة "التايمز" إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد السياح البريطانيين الذين يخططون لقضاء عطلاتهم فى تونس ومصر وتركيا هذا العام وسط مخاوف من ارتفاع حاد فى أسعار الفنادق الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الطلب على وجهات شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا شهد ارتفاعا كبيرا هذا الصيف مقارنة بالعام الماضى، مدفوعا بتحسن الأوضاع الأمنية والإقامة الرخيصة.
وتظهر الأرقام الصادرة عن شركة أبحاث السوق GfK ، أن الحجوزات التركية لهذا الصيف ارتفعت بنسبة 80% فى نهاية فبراير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، بينما ارتفعت الحجوزات الصيفية إلى مصر بنسبة 30 %.
وأفادت بعض الشركات السياحية الكبرى في بريطانيا بما في ذلك توماس كوك و TUI عن زيادة في الحجوزات، مع تخطيط رحلات جوية إضافية وتوفير قدرة فندقية أكبر. وقالت شركة "TUI" إن مصر كانت الوجهة الأسرع نموا للسياح البريطانيين هذا العام ، في حين يخطط توماس كوك لاستيعاب مليون مسافر إضافي في شرق البحر المتوسط كان من المتوقع أن يقضى عطلة فى إسبانيا. وفي الشهر الماضى، أعاد توماس كوك تشغيل رحلات تونس للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيادة تمثل التحول الأكثر أهمية لعودة السياحة إلى شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا بالنسبة إلى المصطافين البريطانيين، منذ أن أدت سلسلة من الأوضاع الأمنية المضطربة إلى تدمير السياحة فى المنطقة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة