تستعد وزارة الموارد المائية والرى، لإطلاق أسبوع القاهرة للمياه للمرة الأولى فى الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر المقبل، وذلك لعرض التحديات التى تواجه العديد من دول العالم بسبب نقص الموارد المائية، وتأثرها بالتغيرات المناخية.
وعقدت وزارة الهجرة بالتنسيق مع وزارة الرى مؤخرًا، مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل" حيث استضافت علماء مصر بالخارج لمناقشة مختلف قضايا المياه، مثال ذلك آليات تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، تكنولوجيا اقتصاديات معالجة وتحلية المياه، التحديات المائية فى ظل التغيرات المناخية، الإدارة المستدامة لمنظومة الرى والصرف، الاستثمار فى مجالات المياه.
يشار إلى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) قالت فى تقرير أصدرته نهاية العام الماضى إن النزاعات والأزمات الطويلة فى عدد من دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تعرقل الجهود لتحقيق هدف القضاء على الجوع فى المنطقة بحلول 2030.
وقال التقرير إنه فى دول منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا المتأثرة بشكل مباشر بالنزاع، فإن 27.2% من السكان عانوا من الجوع المزمن – أو نقص التغذية – فى الأعوام من 2014 إلى 2016، أى أعلى بست مرات من نسبة عدد السكان الذى يعانون نقص التغذية فى الدول التى لا تشهد نزاعات خلال نفس الفترة والبالغة 4.6% فى المعدل.
ووصل مستوى "انعدام الأمن الغذائى الحاد" الذى يعتبر مقياسًا آخر من مقاييس الفاو لمستويات الجوع، فى الدول التى تشهد نزاعات ضعف مستواه فى الدول الأخرى، ويلقى ذلك بظلال قاتمة على قدرة منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بشكل عام على تحقيق الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع بحلول 2030، بحسب ما حذر التقرير.