لم يدرك زملاء طفل دار السلام المنتحر حجم الألم النفسى الذى كان يشعر به عندما يعايرونه ويسخرون منه لأنه يعانى من صعوبات فى النطق، ودفعته هذه السخرية المستمر إلى إنهاء حياته باستخدام إيشارب شنق به نفسه.
تفاصيل الواقعة بدأت حينما تلقى المقدم شادى الشاهد، رئيس مباحث قسم دار السلام، إخطارا بالعثور على طفل يبلغ من العمر 14 عاما مشنوقا داخل منزله ، بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين من المعاينة الأولية أن جثة الطفل معلقة في "جنش حديد" بسقف إحدى حجرات المنزل.
وتبين من التحريات أن الطفل كان يمر بأزمة نفسية، وأنه كان يقيم مع والدته و4 أشقاء بعد انفصالها عن والده، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1723 جنح دار السلام ، وباشرت النيابة التحقيقات.
وأمام نيابة دار السلام الجزئية، أكدت والدة الطفل، أنه كان يمر بأزمة نفسية بسبب معايرة زملائه في المدرسة له بسبب صعوبة النطق ، مما دفعه لترك المدرسة ورفضه الذهاب إليها منذ بداية العام الدراسى.
وأضافت الأم: "كان دائما يأتى من المدرسة باكيا و لم أكن أدرى أن حالته النفسية ستزداد سوءا للدرجة التى تدفعه للانتحار" ، وأوضحت أنها في يوم الواقعة دخلت حجرة نوم شقيقته وفوجئت به مشنوقا بإيشارب معلق بقطعة حديد في سقف الحجرة، فظلت تصرخ وتستغيث بالجيران، ولم تتهم أحدا بارتكاب الواقعة.
فيما أكد والد الطفل، أنه منفصل منذ فترة عن زوجته ويعيش بعيدا عنها وعن أبنائه ، وفوجئ بالواقعة بعد اتصال أحد الأهالى به، و لم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة.
واستمعت النيابة لأقوال أشقاء الضحية، الذين أكدوا صحة أقوال والدتهم .
عدد الردود 0
بواسطة:
الحقيقه
المفروض العيال دي تتحبس
المفروض العيال اللي عايرته دي تتحبس والاب اللي خلف ورمى عياله هو كمان على الاقل يطلع له قانون باجباره على البقاء وتربيه اولاده لان دايما الاب بيجري ويسب الست تتمرمط بعيالها ياما الاب ده يدفع غرامه ٥٠ الف جنيه كل سنه على كل عيل خلفه ورماه
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا
مجتمع متخلف
مجتمع عنصري متخلف ربي جيل جديد من المعاقين نفسيا لو دولة تحترم نفسها لعاقبت هاؤلاء الطلبة