قال امرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوى إن البلاد ستشهد فى يوليو المقبل أول انتخابات رئاسية وبرلمانية منذ نهاية حكم الرئيس السابق روبرت موجابى الذى امتد لعقود من الزمن.
وسيكون الاقتراع أول اختبار كبير للرئيس الجديد الذى تولى السلطة فى نوفمبربعدما أجبر انقلاب عسكرى فعلى موجابى (94 عاما) على الاستقالة، وستكون تلك الانتخابات هى الأولى التى لا يشارك فيها موجابى منذ الاستقلال عن بريطانيا فى 1980.
وقال منانجاجوا للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا مساء أمس السبت "نتطلع كأمة وحزب وحكومة لإجراء انتخابات سلمية جدا وشفافة وسلسة فى يوليو هذا العام".
وأضاف منانجاجوا (75 عاما) إن الانتخابات ستخلو من العنف الذى شاب الاقتراعات السابقة والذى كان أحد أسباب توتر العلاقات بين زيمبابوى والغرب.
وقال "دعوت بالفعل كل الأحزاب السياسية فى زيمبابوى إلى اجتماع مائدة مستديرة حيث سنلزم أنفسنا بعدم انتهاج العنف"، وعلى منانجاجوا أن يعلن تاريخا محددا للانتخابات فى مذكرة رسمية. وقال إنه سيدعو مراقبين غربيين وهو أمر كان محظورا فى عهد موجابى.
وقالت صحيفة (صنداى ميل) الأسبوعية الرسمية إن من المتوقع وصول فريق من الاتحاد الأوروبى إلى هارارى غدا الاثنين، وفى أول تصريحات له منذ تنحيه عن السلطة قال موجابى الأسبوع الماضى إن حكم منانجاجوا "غير شرعى" و"وصمة عار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة