سكان عقار بأبو قير يشكون تعنت رئيس حى المنتزه ثان فى إزالة عمارتهم.. صور

ناشدت واطفة عبد المقصود، أحد سكان منطقة أبو قير بمحافظة الإسكندرية المسئولين بالتدخل من أجل حمايتها مما أسمته تعنت رئيس حى منتزه ثان وإصراره على إزالة منزلها على وجه التحديد رغم أن المنطقة بالكامل عشوائية وهناك مساكن حالتها أسوأ بكثير من عمارتها لكن لا أحد يلتفت إليها.

وأوضحت عبد المقصود، التى تسكن فى العمارة الكائنة فى 32 شارع الظاهر بيبرس فى منطقة أبو قير برفقة ابنها وابنتها، وذلك بعد وفاة زوجها الذى كان يعمل قاضيًا، مشيرة إلى أنها اشترت شقتها فى هذه العمارة منذ ثلاث سنوات، ورغم أنه قد سبق لها السؤال فى الحى عن أوضاع تلك البناية وإجابتهم لها بأنها صالحة وأعطوها نموذج بهذا الكلام كدليل دامغ لتشترى بدون تردد.

العقار من الداخل 

وأضافت الساكنة :"الغريب أننا العمارة الوحيدة فى المنطقة التى يستهدف رئيس حى منتزه الثانى، رغم أن مئات العمارات فى المنطقة كلهم بنفس الطريقة، وقد صدر لنا قرار إزالة برقم 122 لسنة 2015، ومحاولة تنفيذها كانت فى 25 أكتوبر 2016، وبعدها قمنا بعمل إصلاحات بالمبنى وإنهاء كافة الأمور بالعمارة لكننا فوجئنا بصدور قرار إزالة أخر فى عام 2018 وادعى رئيس الحى أنه المبنى على الطوب الأحمر، رغم أنه مجهز والأدوار العشرة التى يريدون إزالتها مأهولة بالسكان وبها كل المرافق من مياه وكهرباء وخلافه، لافتة إلى أن أرض العقار ليست ملك للدولة وكذلك ليست زراعية ولا يوجد أى مشاكل بالمبنى تستدعى الإزالة.

واستطردت واطفة عبد المقصود :"رئيس الحى يستهدف عمارتى لأن هناك منازعة قضائية بينى وبينه، وكذلك موظفى الحى بسبب هذا التعنت، والذى يظهر فى عدم قبول معارضتى على قرارى الإزالة رغم حصولى على تأشيرة من النيابة"، مضيفة :"لا أعلم أين أذهب مع أولادى وكذلك باقى سكان العمارة؟، وذلك فى حالة إزالة العمارة"، متمنية تدخل المسئولين لما تسميه تعنت رئيس الحى.

مستند 1 

إيصال كهرباء 

فيما، قال اللواء عادل سلامة رئيس حى المنتزه ثان، إنه لا يوجد أى تعنت من الحى تجاه العقار المذكور وأن لجنة الإزالة قامت بإزالة الأدوار المخالفة أول مرة ثم أصر المخالف على استئناف أعمال للبناء المخالف مرة أهرى مما استوجب استصدار قرار اخر للإزالة.

وأوضح رئيس حر المنتزه ثان، أن قرار الإزالة الأخير جاء بحضور هيئة الرقابة الإدارية ومديرية الأمن والجهات المعنية ولم يكن حاضر خلال حملة الإزالة للعقار المذكور، لأنه كان فى حملة أخرى موازية تتم فى نفس التوقيت للعقار المخالف.

وأشار سلامة، إلى أنه تم التأكد من خلو الوحدات السكنية المخالفة التى تم إزالتها وأنها كانت مجرد إسكان صورى لوقف الإزالة، مؤكدًا على أنه لا تراجع عن استصدار قرار لهدم بناء مخالف للتصدى للظاهرة التى باتت تؤرق الإسكندرية، مشيرًا الى أنه جارى استكمال حملات الإزالة لكافة العقارات المخالفة بالحى وفقا للجدول الزمنى بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية.