أكد اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحرى، أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقطاع النقل البحرى، لأنه يعتبر أحد قاطرات التنمية كما أنه يعد دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد المصرى.
وأضاف رئيس قطاع النقل البحرى خلال كلمته نيابة عن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل بالمؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجستيات السابع بالإسكندرية أن مصر حريصة على رفع مستوى الموانئ وتزويدها بأحدث التقنيات لتسهيل ونقل السلع بحرا من وإلى مصر، لما فى ذلك من تأثير إيجابى على حجم وتدفق التجارة.
وأشار رئيس قطاع النقل البحرى إلى أن شبكات النقل هى العصب الرئيسى الذى ترتكز عليه حركة التجارة والتنمية الاقتصادية، لافتا إلى أن صناعة النقل البحرى تواجه تطورات عالمية تعد أحد العناصر الهامة التى تضع مصر بالمكانه التى تستحقها.
وأكد أن قطاع النقل فى مصر يحظى بأهمية كبيرة نظرا لطول سواحلنا المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، مشيرا إلى أن وزراة النقل تستهدف زيادة كفاءة ذلك القطاع اقتصاديا وفنيا فى إطار أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى رئيس المؤتمر إن المؤتمر الدولى السابع للنقل البحري مارلوج 7 يعد أحد المناسبات الفريدة لتجمع صناع القرار لتبادل الآراء والخبرات والتوقعات، مما يساعد فى الاستجابة والتفاعل مع هذه المستجدات والمتغييرات، وبما يتيح التخطيط الجيد لمستقبل هذه الصناعة فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الأكاديمية كانت حريصة على تقديم المؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجيستيات بصورة تليق لقطاع النقل البحرى بالمنطقة العربية.
وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية حرصت على عقد المؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجيستيات بهدف جذب المتخصصين والمهتمين بكل ما يتعلق بنواحى التنمية المستدامة فى تطوير وإدارة البيئة والموانئ البحرية.
وأكد عبد الغفار أن الأكاديمية كانت حريصة على إقامة المؤتمر سنوياً لزيادة الاستفادة من التقنيات والمستجدات المتلاحقة والحديثة، للحاق بركب التطور فى المجال البحرى الدولى، مشيراً إلى الإبداع أصبح أهم محرك للقدرة التنافسية القوية للتنمية الاقتصادية وخاصة فى قطاع الموانئ والمجتمع اللوجيستى.
وشدد على أن حجم التجارة العالمية يتأثر إيجابياً بمدى التنمية والإبداع وذلك من خلال اجتذاب تكنولوجيات جديدة للمساعدة فى إدارة الموارد فى نهج أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة والأداء.
وأوضح رئيس الأكاديمية العربية أن "مارلوج 7" يهدف إلى إيجاد إستراتيجيات وحلول مبتكرة لتطوير الموانئ والخدمات اللوجيستية وإدارة سلسلة الإمداد والتنمية البشرية فى الصناعة والإتجاهات الحديثة فى تكنولوجيا المعلومات فى الموانئ واللوجيستيات والعديد من الجوانب المتعلقة بمستقبل صناعة النقل البحرى .
ولفت إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تتعاون مع مختلف الدول العربية من أجل إعداد وتخريج كوادر قادرة على التطوير، وأنها لم ولن تتوانى فى تقديم المشوره والإسهام فى دعم تطوير صناعة النقل البحرى فى مصر والوطن العربى.
من جانبه قال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى أن التجارب العالمية أثبتت أن صناعة اللوجستيات هى إحدى أهم عناصر التطور الاقتصادى فى الوقت الحالى وهى الممر الاستراتيجى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الدكتور أكرم سليمان عميد معهد تدريب الموانىء رئيس اللجنة المنظمة إن مؤتمر مارلوج دائما سباق في وضع الأطروحات وعرض دائما في وضع أطروحات حول فرص الإستفادة من المشاريع العملاقة ومناقشة السبل للتكامل بين الموانئ العربية التى تمتلك السواحل الطولية.
ووقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى إتفاقية تعاون مع مؤسسة" ايكو اس ال سي" بهولندا المركز البيئي العربي الافريقي يختص بالقيام بجميع أعمال التدريب والاستشارات والتعليم وإصدار شهادة "بيرس" البيئية المعتمدة وهى شهادة خاصة بالموانئ البحرية حيث وقع هيرمان جورنيه رئيس مجلس ادارة مؤسسة Eco SLC هولندا.
كما شهد الافتتاح توقيع مذكرة تعاون معمع الشركة التونسية، واعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر افتتاح المعرض الدولى السنوى للمعدات والخدمات البحرية للشركات المحلية والعالمية العاملة فى مجال خدمات الموانئ والنقل البحرى ونظم المعلومات .
