رئيس جوميا: السوق غير الرسمية تستحوذ على 90% من حجم التجارة الإلكترونية

الإثنين، 19 مارس 2018 04:38 م
رئيس جوميا: السوق غير الرسمية تستحوذ على 90% من حجم التجارة الإلكترونية هشام صفوت الرئيس التنفيذى لجوميا
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر، إن حجم المعاملات الإلكترونية قد يصل إلى نحو 2 مليار دولار، بما فيها حجوزات الطيران والسفر وغيرها، وتستحوذ التجارة الإلكترونية منها على نحو مليار دولار فى السوق المصرى.

وأوضح "صفوت" فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع، أن جوميا خدمت نحو مليون ونصف عميل منذ بدء عملها فى السوق المصرى وهو رقم كبير مقارنة بحجم القوة الشرائية لهم.

وأضاف أن جوميا تستحوذ على المركز الأول من سوق التجارة الإلكترونية فى مصر منذ الربع الثانى من 2017، حيث ضخت الشركة استثمارات كبيرة فى السوق بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة وتحرير سعر الصرف للعملة المحلية وهو ما أعطى ثقة وثبات دفعت المستثمرين لضخ استثمارات أكبر.

 

توسيع أعمال الشركة بمصر بعد تحرير سعر الصرف 

وأشار إلى قيام شركة جوميا بضخ نحو 480 مليون دولار فى أفريقيا وجهت فى 2017  نحو 30 إلى 35% منهم إلى السوق المصرى خلال خمس سنوات وهو عكس ما كان مخطط له، حيث أصبح السوق مستقرا والتكلفة أصبحت أقل ومناخ مريح للاستثمار.

وفيما يتعلق بإمكانية التميز بين السوق الرسمى والوهمى للتجارة الإلكترونية، أوضح أنها مثل التجارة العادية فالسوق غير الرسمى لها يصل إلى نحو 70% لبعض التقديرات وقد تكون غير رسمية، وكذلك هى التجارة الإلكترونية فالسوق غير الرسمى لها يصل لـ 90% وهو ما يستلزم إعداد قانون.

وقال إن هناك قوانين منظمة للتجارة ولكن كل قانون يعمل تحت بند قانون آخر، كما لا يوجد قانون للتجارة الإلكترونية، وتعمل الشركات تحت بند المعاملات التجارية التقليدية، وبالنسبة لـ"جوميا" فهى منصة دعائية و القوانين المنظمة لها خاصة بالدعاية و الترويج، وتقوم بسداد الضرائب، أما الشركات غير الرسمية لا يطبق عليها ذلك.

 

التجارة الإلكترونية يمكنها أن تساهم فى حل الأزمات الناتجة عن التضخم

وأضاف أن التجارة الإلكترونية يمكنها أن تساهم فى حل الأزمات وهو ما حدث العام الماضى بعد زيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، حيث توجه العديد من العملاء الى التجارة الاليكترونية أملا فى تقليل العبء للبحث عن اسهل واقل تكلفة وأرخص سعر.

وأشار أيضا إلى شبكة التواصل التى تقوم بها الشركة مع أكبر عدد من العارضين ويصل عددهم إلى 3500 عارض للوصول لأكبر عدد من المواطنين على مستوى الجمهورية وهو ما يمكن أى مواطن فى أى محافظة بجانبه 3 إلى 4 محالات تجارية فقط أن يشاهد من بين أكثر من مليون منتج بأسعار مختلفة عبر موقع التجارة الإلكترونية كمثال.

وأضاف أن الأمر قد اختلف حاليا بالنسبة للتجارة الإلكترونية فمنذ خمس سنوات كان الكثير من المستخدمين يواجهون صعوبات للشراء عبر الإنترنت، وكان بالنسبة لبعضهم عالم موازى لا يمكنه شراء اغراضه اليومية من خلاله ولكن حاليا الأمر أختلف بسبب انتشار الإنترنت ووصول المستخدمين إلى أكثر من 30 مليون سواء الأرضى والمحمول.

وقال تعليقا على أسبوع جوميا للموبايلات، أن اختيار الهواتف الذكية يرجع لأنها الأكثر نموا بين فئات المنتجات الإلكترونية الأخرى فى السوق المصرى، وأيضا لوجود توجه عام بشأن استخدام الهواتف للشراء أونلاين و الدخول عبر الإنترنت، حيث وصلت حجم الزيارات عبر الهاتف المحمول للموقع إلى 64% من إجمالى حجم الزيارات سواء من الخول عبر التطبيق أو الموقع الإلكترونى.

وأشار إلى أن التخفيضات تصل الى 80% فى الإكسسوارات ومن 30 إلى 40% فى الهواتف الذكية، لافتا أن الشركة لا تحصل على عمولات إجراء بيع هذه الهواتف.

وأوضح ان ما يميز عميل عن الآخر فى التعامل مع المواقع الوهمية هو الدراسة والمقارنة فهناك عميل محترف فى التعامل مع مواقع التجارة الإلكترونية يمكنه اتخاذ قرار الشراء بشكل فورى، وعميل آخر يسعى لدراسة الأمر ويعقد المقارنات بين المنتجات وسوق التجارة وهو عميل إيجابى يمكن أن يتأخر فى البداية ثم يتخذ القرار بعد ذلك، وهناك عميل قد يرى الأسعار فوق مقدرته ولم يتعرف على تلك المواقع بالشكل الكافى قد يحصل على صورة سلبية او يعيب عليها.

وأكد أن الشركة تتجه لسوق المحافظ الإلكترونية بشكل كبير وهو ما ظهر من إطلاق الشركة منصة Jumia Pay  وهى موازية لجوميا، كما قدمت الشركة أول خدمة للدفع عن طريق ماكينات فورى و فى الطريق سيتم البدء أيضا فى السداد عن طريق شركة امان ولكن بشكل مبسط للعميل فى البداية اضافة الى بعض محافظ أخرى.

 

 لانعتمد العملات الرقمية للدفع بمصر 

وقال إن طرق الدفع الإلكترونى هو هدف رئيسى بالنسبة لجوميا لكن الشركة لا تعتمد العملات الرقمية للدفع فى مصر وفقا لقوانين البنك المركزى المصرى، وبشأن عملات مثل البتكوين أكد أنها ليست عملة وهمية ولكن ورائها تكنولوجيا أهم منها لا يمكن ضربها او استنساخها وتمكن صاحبها فى تملك قطعة من الإنترنت.

وحول تأثير قضية طالب الهندسية ضحية موقع أولكس الإلكترونى على ثقة المستخدمين لمواقع التجارة الإلكترونية، أوضح أن أولكس نظام مختلف لأن التعامل يتم بين عميل لعميل،  والشركة لا تتدخل فى العلاقة كونه مجرد إعلان مثله مثل الإعلانات الورقية وهى أمر أى شخص معرض له وليس خاصة بالتجارة الإلكترونية فقط، فقد يتم فى قنوات أخرى كما أن أولكس مثله مثل اى جريدة ورقية تقدم مثل هذا النوع من الإعلانات يكون البائع والمشترى هم الطرفين المتعاملين بالأمر.

وفيما يتعلق بـ"جوميا"، أكد أنها موقع مختلف عن أولكس تماما للتجارة الإلكترونية فهى تتعامل مع شركة شحن حاصلة على ترخيص من هيئة البريد، ولا تترك العميل فى الشارع يتعامل مع عارض له سجل مرخص، كما أن المنتجات المعروضة خاصة بشركات.

وقال إنه لا يوجد تأثير بالنسبة لهذه القضية على موقع جوميا، موضحا أن هناك نوعين من العملاء المحترفين فى التعامل مع مواقع التجارة الإلكترونية الذى يمكنه التفرقة بين المواقع و التعامل مع إرشادات المواقع المختلفة وطرق الشراء والاستلام وغيرها وهناك عملاء لا يجيدون التعامل بشكل احترافى مع تلك المواقع.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة