أثار الإعلان عن إلغاء تقديم العرض المسرحى "قبل الثورة"، والذى كان مقررا له أن يعرض فى مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دى-كاف"، حالة كبيرة من اللغط، بين عدد من الفنانين والمسرحيين، متسائلين عن أسباب توقف العرض.
البوستر الدعائى للعرض المسرحى قبل الثورة
وكانت فرقة المعبد المسرحية أعلنت عبر بيان لها عن إلغاء عرض "قبل الثورة" للمخرج والكاتب المسرحى أحمد العطار، الذى كان مقرر عرضه أمس الأحد، واليوم الاثنين وحتى يوم 25 مارس الجارى بمسرح روابط، وذلك نتيجة لقرار الرقابة على المصنفات الفنية بإلغاء خمسة مشاهد كاملة من العرض، حيث رأى المخرج أحمد العطار أن حذف خمسة مشاهد سيؤثر بالسلب على البناء الدرامى والعمل الفنى ككل، كما يفرغه من مضمونه الفنى والأدبى مما يتعذر عليه تقديم العرض بهذه الصورة المشوهة.
بيان فرقة المعبد
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، إن هذه المسرحية التى تعرض ضمن مهرجان "دى-كاف" ارتكبت خطأين إجرائيا وقانونيا، الأول باختيار موعد لعرض العمل، والثانى لبيع التذاكر للجمهور، دون أن يعرض العمل على الرقابة من الأساس، فهل يليق أن يطبع ويعلن عن مواعيد للمسرحية دون الحصول على تصريح؟
الدكتور خالد عبد الجليل
وأضاف "عبد الجليل" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه عندما وصل إليه العمل من المسئولين بالمهرجان، رفض فكرة استبعاد المسرحية، بحجة أنها لم تحصل على تصريح، وأوضح أنه سوف يطلع على العمل والنص المسرحى، وهو ما أبدى عليه بعض الملاحظات.
وشدد الدكتور خالد عبد الجليل، أن أزمة توقيت عرض المسرحية، لم تعط فرصة سواء للرقابة أو لصناع العرض، للتفاوض بشأن الملاحظات التى عقبت عليها اللجنة، وهو خطأ صناع المسرحية، من الأساس، الذين لم يعرضوا العرض على الرقابة قبل تحديد موعد عرضه.
فيما رفض رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الإفصاح عن الملاحظات التى أبدتها اللجنة على بعض المشاهد بالعرض، مشيرا إلى أنه شىء يخص المبدع والرقابة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة