-
الجمهور استقبل فكرة الفيلم بشكل أدهشنى والتعليم سبب ترسيخ الأفكار الخاطئة الخاصة بالفن
-
لن أرتدى الحجاب فى يوم من الأيام ونشأت فى مجتمع بسيط يرتدى القصير والمينى جيب دون مضايقة من أحد
تشارك الفنانة عايدة رياض فى بطولة فيلم "بلاش تبوسنى" المعروض حالياً فى دور العرض وقالت لـ"اليوم السابع" ساخرة من اسم الفيلم "البوس أجمل حاجة فى الدنيا"، ولكن "بلاش تبوسنى" لها معنى، وتضيف: "انجذبت بشكل كبير للفيلم بسبب جرأته فهناك أمور كثيرة به واقعية وتحدث فى الواقع، ولكن المشكلة أن طرح الفيلم جاء فى توقيت خاطئ لأن الأمور فى مصر حالياً تسير فى إطار آخر والجمهور منشغل بأشياء أخرى".
وأشارت عايدة:" أشيد بمخرج الفيلم أحمد عامر الذي تناول عديد الموضوعات داخل الفيلم بسخرية وخفة دم جميلة جداً، والحقيقة أن الفكرة لاقت استحسان الجمهور وأتذكر عندما كنا فى مهرجان دبي لحضور عرض الفيلم هناك في الدورة المنصرمة للمهرجان وجدنا إشادات من الجمهور الذى شاهد الفيلم، حيث ان هذه الأشياء موجودة بكثرة فى وطنا العربى سواء من يحرم الأغانى أو المزيكا أو الرقص أو التمثيل وغيرها لكن الفيلم يطرحها بطريقة لطيفة ولذلك استقبلها الجمهور بشكل جميل جدا وانا عن نفسى لم أكن متوقعة تقبل الجمهور للفكرة بهذا الشكل".
عايدة رياض
وفكرة التناقضات في الأفكار التي يتناولها الفيلم وتأثيرات خارجية وراء هذه الأفكار أوضحت عايدة:" أعتقد أن التعليم هو السبب الأول في كل شيء، سواء ترسيخ أفكار صحيحة أو خاطئة وأنا في الحقيقة ليست لدى خبرة في أمور وجود تأثيرات خارجية على عقولنا، وما أعرفه أن فترة الـ 30 سنة الماضية، تجد كل واحد يقوم بما يحلو له، وأرى أن الآباء كانوا يغلقوا على أبنائهم إضافة إلى عدم وجود نشاطات فنية في المدارس حالياً من شانها تجعل الشباب لديهم أفكار متفتحة على الواقع الخاص بالأفكار التي نتحدث عنها".
بلاش تبوسنى
وتابعت عايدة رياض: "على أيامنا كان هناك نشاطات موسيقية وفنية ورياضية في المدارس فكانت سبب في توعية كبيرة وذلك غير موجود بقوة حالياً ولذلك نجد أن الكل ينظر الى الأفلام الأجنبية، وأرى أن هذه الأفلام والتى يقدمون فيها أفكار عن الإنسانية وحقوق الانسان جاءت بعدما علمونا العنف والقسوة في أفلامهم".
الفنانة عايدة رياض
وعلقت عايدة أن نموذج للفنانة التى تعتزل وترتدى الحجاب أو تعمل به كما فى الفيلم، إضافة فكرة تحريم البوس والظاهرة التي أصبحت منتشرة حيث قالت: "من وجهة نظري الشخصية وبدون ما يغضب أحد أنا ضد ذلك تماماً أرى أن التمثيل بالباروكة لا يصلح تماما، وذلك يعد تحايل وغير موجود من الأساس، وبالنسبة لى شخصياً لا أعتقد انى من الممكن ارتدائي الحجاب في يوم من الأيام ليس لأنه سيء انما هو جميل ولكنى تربيت في زمن كانت به الأمور بسيطة سواء ارتداء القصير او المينى جيب ولم يتضايق أحد من ذلك حتى حينما كنا في الجامعات، انما في وقتنا الحالي لم نعد نعرف الذي ترتدى الحجاب او النقاب سيدة أو رجل وتسبب في أمور غير جيدة".
مشهد من بلاش تبوسنى