تمكنت الفنانة نشوى مصطفى منذ بدء ظهورها من لفت الأنظار لها بقدرتها على أداء المشاهد والأعمال الدرامية بشكل مميز، يمكنها من خلاله عكس المشاعر والأحاسيس التى يتطلبها الدور، ولكنها استطاعت أن تحجز لها مكانا بين فنانى الكوميديا، وفى يوم مولدها نتذكر لها مجموعة من أبرز أعمالها التى لا ينساها الجمهور.
كانت بداية لفت الأنظار لها من خلال دورها فى ملحمة "ليالى الحلمية" التى برز من خلالها العديد من نجوم الوسط الفنى فى الوقت الراهن، فكان أداؤها التلقائى البسيط كفيلا بأنه يجعلها تحجز مكانا لها بين نجوم هذا العمل، ويجعلها فيما بعد يضعها فى زاوية المنافسة مع الفنانة عبلة كامل فى قدرتها على أداء الأدوار التراجيدية.
لتأتى الانطلاقة التى جعلتها عاملا رئيسيا فى أبرز الأعمال الفنية الناجحة، فشاركت الفنانة يسرا فى العديد من المسلسلات منها "ملك روحى" عندما قامت بأداء شخصية "سلوى" الشقيقة التى تغار بشدة من أختها الكبرى، فبرعت فى أداء دور الشر، لتقدم بعدها بسنوات دورها فى أيد أمينة "نوال" أيضا أمام الفنانة يسرا، تلك السيدة التى تبحث عن ابنها وتجوب مصر كلها باحثة عنه بعد اختطافه.
ولا ينسى لها الجمهور أيضا دورها فى فيلم " اللمبى" الراقصة التعبيرية التى تذهب للأفراح لترقص، فيصدم الحضور بأنها تقدم فنا لا يفهمونه وتؤكد لهم أنها راقصة فى الأوبرا.
أما في مجال تقديم البرامج فكانت الفتاة اليابانية التى تستضيف النجوم وتسألهم مجموعة من الأسئلة الخفيفة تجعلهم يضحكون، فيكتشفون فى النهاية بأنها صديقتهم الفنانة نشوى مصطفى، كفيلة بأن تحجز لها مقعدا دائما فى مجال تقديم البرامج والإعلام، تزوره حينما تجد ما يناسبها.
وفي المسرح تمكنت نشوى مصطفى من لفت الأنظار لها وبقدرتها على التأليف من خلال عرضها الأخير "سيلفى مع الموت" وهو من نوع مسرح المونودراما، وهو أصعب أنواع الفنون حيث يعتمد على أداء الشخص الواحد لمجموعة من الأدوار والشخصيات ليعكس الهدف من العرض الذى يقدمه، وتمكنت الفنانة نشوى مصطفى بالفعل من صنع هذا ونال العرض الكثير من المدح والإطراء من كل من زاروه من كتاب وفنانين واعلاميين ومثقفين، وبدأت معه بالمشاركة في الكثير من مهرجانات المسرح حول العالم.