أعلن محام فنزويلى يخضع للاقامة الجبرية منذ 2014 لانه انتقد الرئيس نيكولاس مادورو، على حسابه على تويتر الأحد أنه هرب إلى كولومبيا.
وعبر مارسيلو كروفاتو (51 عاما) الذى تعتبره المعارضة "سجينا سياسيا" لوسائل إعلام محلية عن سعادته بعد وصوله إلى كولومبيا. وهو ينوى التوجه الى الأرجنتين التى يحمل جنسيتها ايضا.
وكان المحامى اوقف فى 22 أبريل 2014 فى منزله خلال التظاهرات التى كانت تطالب برحيل مادورو وقتل خلالها 43 شخصا. وكان يتعاون حينذاك مع المنظمة غير الحكومية "المنتدى الجزائى" (فورو بينال) للدفاع عن المتظاهرين الموقوفين.
وقد اتهم بعرقلة السير والعصيان والترهيب العام والمشاركة فى عصابة اشرار، وسجن عشرة أشهر قبل أن تفرض عليه الإقامة الجبرية لأسباب صحية، وطالبت الأرجنتين مرارا بالإفراج عنه، بينما وصفت منظمة العفو الدولية احتجازه ب"الاعتقال التعسفى".
وكروفاتو هو ثانى معارض يهرب إلى كولومبيا بعد رئيس بلدية كراكاس السابق أنطونيو ليديزما أحد أبرز شخصيات المعارضة وكان يخضع للإقامة الجبرية أيضا بتهمة التآمر ضد حكومة مادورو. وقد لجأ فى نوفمبر إلى كولومبيا اولا ثم الى أسبانيا.
وكانت النائبة العامة السابقة لفنزويلا لويزا أورتيغا لجأت العام الماضى إلى كولومبيا، وتقول منظمة "فورو بينال" ان 235 شخصا معتقلون فى فنزويلا لاسباب سياسية.