ذكرت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن البيت الأبيض ما يزال يعانى من الاضطراب خاصة بعد أن هدد المستشار الاقتصادى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاستقالة بسبب قرار الجمارك الأخير فضلا عن عاصفة الغضب من دور إيفانكا وزوجها فى الحياتين السياسية والاقتصادية.
وأضافت الجريدة فى تقرير لها منشور من خلال موقعها على الإنترنت أن نظرية الفوضى التى اعتمدها ترامب بالمكتب البيضاوى فى البيت الأبيض تلحق ضررا بالغا بصورة البيت الأبيض فى ظل الاضطرابات الحاصلة بالفعل.
وقالت الجريدة إنه لمدة 13 شهرا فى المكتب البيضاوى، وفى مهنة الأعمال غير التقليدية قبل ذلك، وقد اعتاش دونالد ترامب على الفوضى، وذلك باستخدامها كمبدأ تنظيمى وحتى أداة إدارية. والآن أصبحت تكاليف تلك الفوضى واضحة بشكل صارخ لدى الموظفين المعوزين وفوضى السياسة فى البيت الأبيض الضال.
ولفتت الجريدة إلى أن الخلل الوظيفى بدا واضحا على شاشة حية يوم الخميس فى إدخال الرئيس للتعريفات الجديدة على واردات الصلب والألومنيوم، وفى اليوم السابق حذر جارى دى كوهن كبير مستشارى ترامب، كبير موظفى البيت الأبيض، من أنه قد يستقيل إذا ما تقدم الرئيس قدما فى الخطة وفقا لما ذكره البعض حول المناقشة، موضحة أن كوهن، وهو الرئيس السابق لجولدمان ساكس، قد ضغط بشدة للحيلولة دون العمل بهذه التدابير.