تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا فى مقدمتها مواجهة فيس بوك رد فعل عنيف حول دورة المنصة الاجتماعية فى نشر المعلومات المضللة، فأن الخلاف الداخلى حول كيفية التعامل مع الدعايا الروسية ضد الولايات المتحده، يتجه بأحد كبار المسئولين التنفيذيين فى عملاق التكنولوجيا إلى الاستقالة من منصبه.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فأن أليكس ستاموس، كبير مسئولى أمن المعلومات فى فيس بوك، يتجه للاستقالة وسط خلاف داخلى بشأن مدى الشفافية الواجب على الشركة اتباعها فى كيفية إساءة الدول استخدام منصتها والنقاش بشأن التغييرات النظامية فى الفترة التى تسبق الانتخابات النصفية فى 2018، ذلك وفقا لموظفين حاليين وسابقين مطلعين.
وستاموس الذى يخطط لمغادرة فيس بوك فى أغسطس المقبل، دافع عن مزيد من العلانية بشأن التدخل الروسى واستغلال موسكو المنصة الاجتماعية، وطالب بإعادة الهيكلة لمعالجة القضايا بشكل أفضل، غير أنه قوبل بمقاومة من قبل زملاءه. وبحسب المصادر التى تحدثت للصحيفة فأنه فى ديسمبر الماضى تم نقل المسئوليات اليومية الخاصة بستاموس إلى آخرين.
وفى الشأن الفلسطينى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، بحق المبعوث الأمريكى لإسرائيل، تسلط الضوء على المهمة الصعبة التى تواجه الولايات المتحدة فى التوسط للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. مضيفة أن عباس وصف المبعوث الأمريكى بأنه "ابن كلب"، فى إشارة جديدة على العلاقات المتوترة بين واشنطن والفلسطينيين والعقبات التى تواجه محادثات السلام.
وجاءت تعليقات عباس خلال كلمة ألقى فيها باللوم على حركة حماس، التى تسيطر على قطاع غزة، لمحاولة اغتيال مسئول رفيع فى السلطة الفلسطينية، الأسبوع الماضى. كما انتقد البيت الأبيض بسبب موقفه من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، مختصا بالإهانة السفير ديفيد فريدمان.
وساعد فريدمان فى تمويل إنشاء مستوطنة فى الضفة الغربية، وكان مؤيدا صريحا للمستوطنات فى المناطق التى يعتبرها الفلسطينيون حيوية بالنسبة لدولتهم المستقبلية.
وترى الصحيفة أن تعليقات عباس تسلط الضوء على العقبات الكبيرة التى ستواجهها خطة البيت الأبيض التى طال انتظارها للسلام الإسرائيلى- الفلسطينى، عندما يتم كشف النقاب عنها، ذلك لأسباب ليس أقلها العداء الواضح بين من يتوقع منهم التفاوض حول اتفاق.
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن والد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكبير مستشاريه، قد التقى بوزير المالية القطرى بعد ثلاثة أشهر من تنصيب ترامب، وذلك فى جلسة عقدت فى مدينة نيويورك تمت فيها مناقشة مشروع عقارى داخل أمريكا يواجه مشكلات مالية، حسبما قالت الشركة.
إلا أن تشارلز كوشنر، والد جاريد، قال إنه رفض التمويل الممكن لتجنب أسئلة تتعلق بتضارب المصالح لنجله الذى كان يدير شركة العائلة حتى اختاره ترامب مستشارا له. وقال كوشنر الأب إن القطريين طلبوا الاجتماع وأنه أخبرهم بأنه لا يستطيع أن يقبل تمويلات سيادية.
وقال كوشنر فى بيان لواشنطن بوست إنه تمت دعوته للاجتماع، وقبل انعقاده قررت شركات كوشنر أنها لن تقبل استثمارات من ثروات سيادية. وأنهم أبلغوا المندوبين القطريين ووافقوا. وأضاف: حتى لو كان هم مستعدون لتقديم الأموال، لم نكن لنقبله.
وأوضحت الشركة أن كوشنر وافق على الاجتماع كنوع من المجاملة. ولم يعلق مسئول بالسفارة القطرية فى واشنطن على الأمر.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الانفجار الذى أصاب رجلين بشكل خطير فى مدينو أوستن بولاية تكساس أمس، الاثنين، مرتبط على ما يبدو بسلسلة الانفجارات الغامضة والقاتلة فى بعض الأحيان التى وقعت هذا الشهر فى الولاية مما أشعل المخاوف فى المدينة العاصمة، بحسب ما ذكرت السلطات.
وقال رئيس الشرطة بأوستن برايان مانلى، إننا نتعامل بشكل واضح مع مفجر تسلسلى.
وأوضح مانلى أن قنبلة تم وضعها بجوار سور كان بها سلك تشغيل أشعل القنبلة عندما أنطلق رجال بدراجاتهم مساء الأحد الماضى، وقال إن استخدام سلك تشغيل القنبلة يعكس مستوى عال من التطور مقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة فى التفجيرات السابقة.
وقال مانلى إن الرجال عانوا من إصابات كبيرة وحث السكان فى نطاق نصف ميل من موقع الانفجار بالبقاء داخل منازلهم.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت عن فتح تحقيق فى الانفجار الذى وقع فجر الاثنين، وذلك بعد سلسلة انفجارات بطرود بريدية مفخخة فى أوستن أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين. ورصدت أجهزة الأمن فى تكساس جائزة قدرها 115 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات للكشف عن الجانى.
- شرطة نوتنجهام: دوافع حادث مريم المصرية ليس عنصريا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الشرطة التى تحقق فى وفاة الطالبة المصرية مريم عبد السلام، بعد تعرضها لهجوم من قبل مجموعة من الفتيات فى نوتنجهام خلصت إلى أن الهجوم ليس له دوافع عنصرية وذلك بعد تحديدهم للمشتبه بهن.
وتوفيت مريم متأثرة بجراحها يوم الأربعاء الماضى، بعد الهجوم الذى وقع فى 20 فبراير.
وذكرت الصحيفة أن مريم عبد السلام تعرضت للكم عدة مرات خلال مواجهة مع مجموعة من ست فتيات أثناء انتظارهن حافلة فى وسط نوتنجهام.
وقد استقلت حافلة فى مكان الحادث بالقرب من مركز التسوق بفيكتوريا سنتر، لكن تلتها نفس المجموعة التى كانت تهددها وتسيء إليها.
وفى مؤتمر صحفى عقد يوم الاثنين، أكد تشوب سوب روب غريفين من شرطة نوتنجها أنهم بحثوا إذا كان الحادث له دوافع عنصرية، لكن التحقيقات كشفت أن هذا ليس هو الحال.