أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، أن الأمر سيستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للانتهاء من تحليل العيّنات التى جمعتها المنظمة من الموقع الذى تم فيه تسميم الجاسوس الروسى المزدوج السابق فى بريطانيا فى مطلع الشهر الجاري.
ووصل فريق من خبراء المنظمة إلى بريطانيا لجمع عيّنات مما تسميه لندن غاز أعصاب "نوفيشوك" السوفياتى الصنع.
وتنفى روسيا أى ضلوع لها فى تسميم العميل المزدوج السابق سيرغى سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) فى 4 مارس فى سالزبرى بجنوب غرب انكلترا.
وقال مدير عام المنظمة احمد اوزومجو إن العيّنات سترسل إلى مختبر المنظمة الرئيسى فى لاهاى فى هولندا ثم إلى مختبرات معيّنة لتحليلها.
وأبلغ الصحفيين فى نيويورك أن الأمر سيستغرق "اسبوعين او ثلاثة للانتهاء من تحليل" العيّنات.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان التحليل قادرا على تحديد ما اذا كان الغاز المستخدم هو نوفيشوك، أكد اوزومجو أنه لا يريد استباق نتائج العمل العلمي.
ووصل اوزومجو الى نيويورك لإيجاز مجلس الأمن عن استخدام الغازات المحظورة فى سوريا، لكنه تطرق أيضا خلال الجلسة المغلقة التى عقدها مجلس الأمن إلى حادثة تسميم الجاسوس الروسى السابق.
وفى العام 2006، اغتيل العميل الروسى السابق الكسندر ليتفيننكو مسموما بالبولونيوم، فى اعتداء اتهمت بريطانيا روسيا أيضا بالوقوف وراءه.