رصد "اليوم السابع" اليوم الأربعاء، خلال تغطيته للصحف الأجنبية العديد من التقارير فى مقدمتها زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى للولايات المتحدة ولقاء ترامب.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس دونالد ترامب لم يلتزم بتحذيرات مستشاريه فى شئون الأمن القومى عندما هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بإعادة انتخابه، وكان من بين هذه التحذيرات جملة فى الإحاطات المقدمة له بحروف كبيرة، للتأكيد على أهميتها، كان مضمونها "لا تهنىء"، حسبما أفاد مسئولون مطلعون على المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب.
وأضافت الصحيفة أن ترامب اختار أيضا عدم الالتزام بنقاط الحديث التى طلب منه مساعدوه فيها أن يدين تسميم الجاسوس الروسى السابق فى بريطانيا بغاز للأعصاب، وهى القضية التى لامت فيها الحكومتان البريطانية والأمريكية موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن محادثة الرئيس الأمريكى مع بوتين، التى وصفها ترامب بأنها كانت مكالمة جيدة للغاية، أثارت انتقادات جديدة للصمت الذى يتبناه إزاء واحدة من أكبر الخصوم السياسيين لأمريكا فى ظل التحقيق الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وصلات حملة ترامب المسئولين الروس.
وكشفت مجلة "تايم" الأمريكية، أن روسيا ساعدت فنزويلا سرا فى إطلاق عملتها الإلكترونية لتجنب العقوبات التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على كراكاس مؤخرا.
وقالت "تايم"، إن ترامب ربما لم يكن مدركا يوم الاثنين الماضى أن قراره التنفيذى سيزعج روسيا. فهدفه الرسمى كان فنزويلا وبالتحديد خطة البلاد لإطلاق أول عملة إلكترونية مدعومة من الدولة "البترو" والتى بدأ طرحها يوم الثلاثاء.
لكن بعيدا عن الأضواء، كانت البترو فى الحقيقة تعاونا، مشروعا مشتركا، نوعا ما سرا، بين فنزويلا ومسئولين ورجال أعمال روس هدفهم القضاء على قوة العقوبات الأمريكية، حسبما أفاد مصادر مطلعة للمجلة الأمريكية.
ووجد تحقيق "تايم" أن آثار موسكو فى كل عملية إطلاق البترو، وهى الخطة التى تكشف مدى الجهود الروسية لمحاربة العقوبات الأمريكية.
وأوضحت تايم أن اثنين من مستشارى الرئيس الفنزويلى نيكولا مادورو الروس، دينيس دروزكوف وفيدور بوجوروسدكى لديهما علاقات بالبنوك الروسية الكبرى والمليارديرات الروس المقربين من الكرملين. وكان هناك مستشارون كبار للكرملين أشرف على الجهود فى فنزويلا، ووقع عليها الرئيس الروسى العام الماضى. ونقلت تايم عن مسئول بأحد البنوك الروسية قوله إن مقربين من بوتين أخبروه بكيفية تجنب العقوبات، وهكذا بدأ الأمر كله.
- الصحف البريطانية: تراجع كبير للمسيحية فى أوروبا لاسيما بين الشباب
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مسيرة أوروبا نحو مجتمع ما بعد المسيحية قد أثبتها بشكل مذهل بحث يكشف أن أغلبية الشباب فى أكثر من 10 دول أوروبية لا يتبعون أى دين.
المسح الذى أجرى على شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاما، وجد أن جمهورية التشيك هى الأقل تدينا فى أوروبا، وأن 91% من هذا القطاع العمرى يقولون إنهم ليس لديهم تبعية دينية. فى حين أن ما بين 70 إلى 80% من البالغين الشباب فى إستونيا والسويد وهولندا يصنفون أنفسهم أيضا كلادينيين.
أما البلد الأكثر تدينا فهى بولندا، حيث عرف 17% من الشباب البالغين فقط أنفسهم كدينيين، وتبعتها ليتوانيا بنسبة 25%.
وفى بريطانيا، عرف 7% فقط من الشباب أنفسهم كإنجليين، وأقل من 10% صنفوا أنفسهم كاثوليك، وأصبح الشباب المسلم بنسبة 6% على وشك أن يتجاوز أولئك الذين يعتبرون أنفسهم جزءا من الكنيسة المؤسسة فى البلاد.
ونشرت هذه النتائج فى تقرير بعنوان "شباب أوروبا والدين" أعده ستيفين بولفانت، أستاذ اللاهوت علم اجتماع الدين فى جامعة سانت مارى فى لندن، واستند إلى بيانات المسح الاجتماعى الأوروبى بين عامى 2014-2016.
- ترامب يحتفى بـ"بن سلمان" فى واشنطن
حظى صحاب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، الذى يزور واشنطن حاليا، باستقبال حار من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وسط أجندة مليئة بالكثير من الموضوعات والقضايا التى تنتظر مناقشتها بين قادة البلدين.
وقالت وكالة رويترز للأنباء، فى تقرير اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكى أشاد بالمبيعات العسكرية الأمريكية للسعودية، مشيرا إلى أنها تساعد فى تعزيز الوظائف داخل الولايات المتحدة.
وفى المكتب البيضاوى، أشاد كلا من ترامب وبن سلمان بالعلاقات القوية بين بلادهما، والتى كانت قد شهدت تراجعا فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، بسبب الخلاف الذى يعود جزئيا إلى اختلاف وجهات النظر تجاه إيران.
وتشير وكالة رويترز، إلى أن الاستقبال الحار من ترامب لولى العهد السعودى، والذى اشبه باستقباله بالسجادة الحمراء، يسلط الضوء على الدعم القوى من الإدارة الأمريكية للأمير الشاب، الذى قاد حملة تطهير ضد الفساد عملت على توطيد سلطته والذى تسببت سياساته الخارجية الصارمة فى عدم ارتياح بين بعض القادة الغربيين.
وفى الوقت نفسه، شهدت المملكة العربية السعودية مناخ جديد حذر من الحريات المجتمعية مع صعود الأمير، صاحب الـ32 عاما، بعد عقود من حكم القادة الكبار سنا.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الأمير محمد قدم نفسه كمصلح، وقد تحرك لتخفيف القيود المفروضة على النساء على نطاق واسع، ومكافحة التطرف الدينى وتعزيز أجندة اجتماعية أكثر تحررا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة