كشف سعيد حلمى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة آثار القاهرة والجيزة، عن اندثار 23 أثرًا من قائمة حصر لجميع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية طبقًا لوجودها على أرض الواقع، فى القاهرة والجيزة.
وأوضح سعيد حلمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الآثار التى كانت مسجلة بقرار رقم 10371 لسنة 1951، 623 أثرا، وعندما تم عمل مقارنة على أرض الواقع لاحظنا وجود 111 أثرا مفقودا، وهذا ما جعل الإدارة تقوم بالبحث عن تلك الآثار التى سقطت، ومعرفة هل هى اندثرت أم سقطت من التسجيل؟.
وأكد سعيد حلمى، أنه بعد القيام بالحصر والدرسة تم الوصول للعدد النهائى لتلك الآثار، وهى 600 أثر، أى أن هناك 23 أثر ليسوا موجودين بالفعل.
وحول سبب اختفاء تلك الآثار، قال سعيد حلمى، حالة الاندثار قد تأتى نتيجة رأى لجنة حفظ الآثار أن حالته الفنية سيئة، ولا يصلح أن يظل مسجلا فى عداد الآثار، وخصوصًا أن اللجنة الفنية الآن لا تستطيع ترميم الآثار نتيجة الحالة السيئة التى تمر بها الوزارة عقب ثورة 25 يناير 2011، مضيفًا كما أن هناك مبانى أثرية منذ 1951 تأثرت بعوامل البيئة ولم تعد موجودة، وخصوصًا خلال العمل بالشوارع الرئيسية فى القاهرة والجيزة.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة لآثار القاهرة والجيزة، أن الإدارة قامت بتسجيل جميع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وخصوصًا عام 1951، وفى الفترة من 1981 وحتى 2017.
وتابع سعيد حلمى، وبهذه الاحصائية دفعنى أن أقوال إن عدد الآثار المسجلة 600 أثر من إجمالى 623، فى منطقة القاهرة والجيزة والقليوبية، حيث يبلغ هدد الآثار القبطية 30 أثرًا، 18 بالقاهرة، و8 جيزة، و4 بوداى النطرون، وعدد الآثار اليهودية حيث يوجد 9 فى القاهرة، و6 بوسط القاهرة، و2 بالجمالية، وأثر بمصر الجديدة، وأخر حوش البساتين.