قال المرشح الرئاسى المهندس موسى مصطفى موسى، أنه فى حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، سيصدر قرار بإلغاء الكليات الفنية فى جامعة الأزهر، مثل كليات الطب، والصيدلة، والهندسة، والإعلام، ويكتفى بعمله على التوعية، والدعوة، وتجديد الخطاب الدينى.
وأضاف موسى، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامجه "على مسئوليتى"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه سيكتفى بعمل جامعة الأزهر على الملفات الدينية والخطاب الدينى، الذى هو مهمته الأولى للمؤسسة التى يعتز بها أى مصرى، قائلًا: "مش عايزين جامعات بالأزهر، ولا يمكن أن يكون شيخ الأزهر هو المتحكم الأول فى تعيين قادة الجامعة وكلياتها، موضحًا فكرة تغييره كل 5 سنوات، بالرغم من أنها مؤسسة مصرية نفخر بها أمام العالم كله، مش عايزين الكليات الفنية بالأزهر، ونعيد ترتيب وانضمام هذه الكليات إلى الجامعات المصرية الأخرى، لنقوم بالسيطرة على الفكر المتطرف"، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى، أيضًا قد تتطرق إلى تغيير الخطاب الدينى، مؤخرًا.
وأكد موسى مصطفى، أنه يرفض التعامل مع الأحزاب الدينية الموجودة على الساحة حاليًا، موضحًا أن سيسعى فى حالة خسارته الرئاسة، سيقدم البرنامج الذى كان يعمل عليه مع حزبه، حال فوز المرشح عبد الفتاح السيسى، بمنصب رئيس الجمهورية، ويعتقد أنه سينجح فى إقناعه بآليات البرنامج الإنمائى الاقتصادى وإمكانية العمل عليه، لأنه حق للدولة المصرية عليه كمواطن، وسيعمل على لم شمل الأحزاب السياسية المتواجدة، بأن يكون زعيمًا للمعارضة، ليحتوى الجميع ضمن إطار نمط وطنى حقيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة