هذه ليست أفضل الأوقات فى عمر فيس بوك، ولا يبدو أنه سيكون هناك راحة لعملاق الشبكات الاجتماعية خلال هذا العام، الذى حمل له العديد من المشكلات منذ بدايته، إذ يعانى موقع التواصل الاجتماعى الشهير من أزمة كبيرة بسبب تسريب بيانات 50 مليون مستخدم، وعلى خلفية هذا الأمر تراجع سهم الشركة لأدنى مستوى له منذ ست سنوات، وخسر المدير التنفيذى للشركة "مارك زوكربيرج" ما يقرب من 5 مليارات دولا، فضلا عن التحقيقات والدعوات القضائية التى تم رفعها، وعلى الرغم من اعتذر فيس بوك إلا أن الأوضاع لم تهدأ بل تزداد سوءًا، وهذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها الموقع الشهير لأزمة ويعتذر عنها، بل كان هناك اعتذارات سابقة عديدة هذا العام، نرصدها لك فيما يلى.
مارك زوكربيرج
دعم مستغلى الأطفال جنسيا
أوضح تقرير صادر عن صحيفة The Guardian فى وقت سابق من هذا العام أن موقع Facebook طرح استطلاعًا يسأل المستخدمون فيه "ما إذا كان يجب السماح للمولعين بالأطفال جنسيا طلب الحصول على صور جنسية من الأطفال على الموقع"، وقال جاى روزن، نائب رئيس المنتجات بالشركة :"نقوم بإجراء استطلاعات لفهم كيف يفكر المستخدمين لوضع السياسات المناسبة، ولكن هذا النوع من النشاط سيكون دائمًا غير مقبول على فيس بوك"، واعتذر عن السؤال المطروح وقال إنه كان خطأ.
اقتراح فيديوهات غير ملائمة
خلال الفترة الماضية انتقد المستخدمون فيس بوك بقوة بعد ظهور اقتراحات غير ملائمة تضم فيديوهات جنسية وأخرى عنيفة عند البحث عن فيديوهات على الموقع، وقدمت الشركة اعتذارا للمستخدمين، وقالت أن هذا الأمر حدث بسبب عطل.
الإخطارات المزعجة
فى فبراير عام 2018، تم إرسال عدد كبير من الإخطارات المزعجة لأحد المستخدمين الذين أراد معرفة طريقة تفعيل المصادقة بخطوتين، وهذا الأمر اعتذر عنه "أليكس ستاموس"، كبير مسئولى الأمن فى فيس بوك.
العاب عنيفة
اعتذر موقع فيس بوك الشهر الماضى بسبب طرح لعبة واقع افتراضى تحمل اسم Bullet Train تدور حول إطلاق النيران فى القطار، وهذه اللعبة سببت غضب بين المستخدمين لأن طرحها جاء فى ظل حوادث إطلاق النار فى المدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة