مازال تنظيم داعش الإرهابى يبعث بظلاله على الدول الأوروبية، ويتسبب فى العديد من الهجمات الإرهابية، حيث شهدت فرنسا اليوم الجمعة، واقعة احتجاز رهائن داخل متجر يو نفذها داعشى مغربى، تسبب فى مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس، فيما أعلنت الشرطة الفرنسية تصفيته فى النهاية بعد تحرير جميع الرهائن، لتسجل تلك الواقعة أولى الوقائع الإرهابية فى عام 2018.
وفى خلال السطور القادمة نرصد أبرز الهجمات الإرهابية التى شهدتها فرنسا منذ عام 2015 حتى الآن.
الشرطة الفرنسية
أبرز الاعتداءات الدامية عام 2015
كان عام 2015 هو العام الأكثر صعوبة على الشعب الفرنسى جاءت أبرزها كالآتى:
8 يناير: قتل الأرهابى أحمدى كوليبالى شرطية وأصاب موظفا بلديا بجروح فى مونروج جنوب باريس، وفى اليوم التالى، احتجز رهائن داخل متجر يهودى فى باريس وقتل 4 منهم قبل ان تقتله الشرطة.
7 : 9 يناير 2015: الاخوان شريف وسعيد كواشى يقتلان فى 7 يناير 12 شخصا فى هجوم مسلح على مقر مجلة "شارلى إيبدو" الأسبوعية الساخرة. بين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وبعد يومين من المجزرة، لقى الأخوان كواشى مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما فى ضاحية العاصمة.
19 أبريل 2015 : جاء اتهام الطالب الجزائرى فى المعلوماتية سيد أحمد غلام بعد اعتقاله فى باريس بالإعداد لتنفيذ اعتداء على كنيسة فى فيلجويف فى الضاحية الجنوبية لباريس، وعثر معه على أسلحة حربية، وتبين أنه كان معروفا من أجهزة الاستخبارات كاسلامى متطرف، كما اعترف بأنه كان يخطط لاعتداءات أخرى.
وفى 26 يونيو 2015: قام ياسين صالحى بقتل رب عمله إيرفيه كورنارا وقطع رأسه قرب ليون ثم محاولته تفجير مصنع فى سان كوانتان - فالافييه (وسط شرق)، من خلال توجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، قبل أن يتم اعتقاله.
وفى 13 نوفمبر: شهدت فرنسا أسوأ اعتداء فى تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصاً وأصابوا 350 آخرين، ومن بين المواقع المستهدفة قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وحانات ومطاعم وستاد دو فرانس شمال العاصمة. وأعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عن الهجمات.
الشرطة الفرنسية تضع أكاليل الزهور بموقع الحادث
أبرز الهجمات الإرهابية عام 2016
26 يوليو: ذبح عبد المالك بوتيجان وعادل كرميش كاهنا فى كنيسته فى بلدة سانت إتيان دو روفريه فى غرب فرنسا، وقُتلا بعد إطلاق النار عليهما، وأعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عن الهجوم.
14 يوليو: صدم محمد لحويج بوهلال وهو فرنسى تونسى عمره 31 عاما، بشاحنة حشدا فى مدينة نيس على البحر المتوسط بعد قليل من إطلاق الألعاب النارية احتفالا باليوم الوطنى، فقتل 86 شخصا وأصاب أكثر من 400 آخرين. وتبنى تنظيم داعش الإرهابى الاعتداء.
وفى 13 يونيو 2016 : أقدم الجهادى العروسى عبالة الذى بايع تنظيم داعش، على قتل مساعد قائد شرطة منطقة إيفلين، جان باتيست سالفين (42 عاما)، بالسكين مع صديقته جيسيكا شنايدر (36 عاما) التى تعمل موظفة إدارية فى مخفر، داخل منزلهما فى مانيافيل غرب باريس، قبل أن تُرديه وحدة من النخبة فى الشرطة.
انتشار الشرطة الفرنسية
أبرز الهجمات الإرهابية عام 2017
فى الأول من أكتوبر: قام تونسى فى ال29 من عمره يدعى أحمد حنشى يقتل شابتين على رصيف محطة سان شارل فى مرسيليا وهو يهتف "الله اكبر" قبل أن يقتل بإيدى عسكريين، وتنظيم داعش الإرهابى يتبنى الهجوم فى وقت لاحق.
وفى 20 أبريل: قتل الشرطى كزافييه جوجليه فى باريس بالرصاص وأصابة اثنين آخرين فى جادة الشانزليزيه بيد كريم شرفى الذى قتل بإيدى قوات الأمن، وتبنى تنظيم داعش الإرهابى الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة