أوصى البيان الختامى للملتقى الرابع والعشرين لتدريب طلاب الجامعات العربية بالانفتاح على الجامعات الأوروبية والأمريكية فى مجال تبادل الخبرات ضمن إطار عمل المجلس وبرامج التدريب التى ينفذها، وكذلك توسيع فترة التدريب لتشمل فترات العام كافة وعدم اقتصارها على فترة الصيف فقط .
ووجه البيان بالعمل بشكل سريع لإعادة الجامعات السودانية إلى حضن الإتحاد ودورهم فى فعاليات المجلس، ووضع آلية ومنهجية واضحة ومحددة لكل ممثل جامعة ليكون فاعلًا فى التواصل مع الجامعات غير المشاركة من قطرة وتحفيزها وحثها عن المشاركة فى فعاليات المجلس .
وفيما يلى نص البيان:
" لقد انعقد الملتقى الرابع والعشرين لتدريب طلاب الجامعات العربية فى شرم الشيخ خلال الفترة ما بين 17- 20 مارس /آذار 2018 بإستضافة كريمة من جامعة الزقازيق ــ جمهورية مصر العربية، وحضره (42) جامعة من خلال (69) ممثل لهذه الجامعات، تمثل تسعة أقطار عربية وهى : الأردن، ومصر، وفلسطين، والعراق، واليمن، وعمان، والجزائر، ولبنان، والإمارات .
وعقد الملتقى تحت رعاية معالى وزير التعليم العالى المصرى الدكتور خالد عبد الغفار، وبحضور أمين عام إتحاد الجامعات العربية المنتخب الدكتور عمرو عزت سلامة، والأمين المساعد الدكتور خميسى حميدى، وعدد من رؤساء الجامعات منهم الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا ورئيس جامعة المنوفية معوض الخولى رئيس جامعة الأندلس ورئيس جامعة السعيد فى اليمن آدم الشميرى وعدد من نواب ورؤساء الجامعات ومساعديهم وممثلى الجامعات من عمداء شئون الكلية أو كليات ذات العلاقة وحضور المنظمة العربية للمسئولين عن القبول والتسجيل بالجامعات فى الدول العربية والمختلفة أمينها العام الدكتور بسام .
وأعرب المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لإتحاد الجامعات العربية أولا والمجلس العربى لتدريب طلاب الجامعات العربية على تنظيم هذه الملتقيات وتنفيذ هذه الأنشطة وإلى جامعة الزقازيق على حسن الاستقبال والضيافة والتنظيم للملتقى الرابع والعشرين وانعكاس ذلك على إجراءات الملتقى ومخرجاته .
وعليه ومن خلال فعاليات الملتقى وجلساته وما عُرض خلاله من أوراق وتجارب ومجريات تبادل العروض فإن الملتقى يوجه بالآتى:
أولا: توسيع فرص التدريب المنفذة فى ميدان سوق العمل المباشر وزيادة عددها .
ثانيا: العمل على توفير دعم البرامج التى ينفذها المجلس وبخاصة فى مجال التدريب والمتدربين فى الجامعات المستضيفة أو خارجها من خلال مكونات قطاعات سوق العمل فى البلد المستضيف.
ثالثا: عقد ورش عمل ودورات مخططة وهادفة لتطوير مهارات وامكانات ممثلى الجامعات فى مجال إنشاء وحدات للتدريب ومتابعة وتنفيذ برامج التدريب ومنها برنامج المجلس .
رابعا: الانفتاح على الجامعات الأوروبية والأمريكية فى مجال تبادل الخبرات ضمن إطار عمل المجلس وبرامج التدريب التى ينفذها .
خامسا: إعادة النظر فى زيادة مساهمة المجلس فى المبلغ المخصص لكل متدرب للجامعة المستضيفة .
سادسا: العمل بشكل سريع لإعادة الجامعات السودانية إلى حضن الاتحاد ودورهم فى فعاليات المجلس .
سابعا: وضع آلية ومنهجية واضحة ومحددة لكل ممثل جامعة ليكون فاعلًا فى التواصل مع الجامعات غير المشاركة من قطرة وتحفيزها وحثها عن المشاركة فى فعاليات المجلس .
ثامنا: الالتزام بشروط التدريب فيما يخص مستوى الطلبة المتدربين، إذ يقتصر التدريب على طلبة البكالوريوس فى السنوات الأخيرة .
تاسعا: وضع خطة وآلية محددة لتفعيل مشاركة الجامعات فى المغرب العربى والخليج فى فعاليات المجلس .
عاشرا: عدم اقتصار فترة التدريب على الصيف ، وتوسيع فترة التدريب لتشمل فترات العام كافة .
حادى عشر: تطوير الاستمارة (النموذج "د" ) ليشمل تقويم للمتدرب من قبل الجهة المستضيفة، ومعلومات وبيانات حول هذه الجهة وبخاصة إذا كان التدريب خارج الجامعة المستضيفة .
ثانى عشر: احتساب التدريب كجزء من التدريب ومتطلبات التخرج فى الجامعة المرسلة .
ثالث عشر: المتابعة مع الجهة المرسلة والطالب المتدرب إفادته حول إجراءات الحصول على التأشيرة قبل سفره وأى إجراءات بعد وصوله للبلد المستضيف .
رابع عشر: وضع آلية أكثر فاعلية لتبادل الفرص من خلال عرض الفرص المتاحة والمطلوبة من كل جامعة على البوابة الإلكترونية للمجلس، ومن ثم يحدد موعد اللقاء بين ممثلى الجامعتين فى أثناء الملتقى، يعقد فيه الاتفاق على كل فرصة .
خامس عشر: ضرورة وجود آلية لمتابعة التوصيات وتنفيذها بشكل سنوى ودورى .
سادس عشر: تعزيز مقدرات المجلس وبخاصة المادية حتى يتسنى له القيام بمسؤولياته وواجباته وتطويرها بإستمرار ضمن إطار الخطة الإستراتيجية التى وضعها المجلس للأعوام القادمة .
سابع عشر: التزام الجامعات بدفع مستحقاتها السنوية الخاصة بالمجلس وفى فترة مبكرة ليتسنى استثمارها فى تنفيذ فعاليات المجلس .
