أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أن فروع الجامعات بالعاصمة الإدارية الجديدة تعمل على تخصصات معينة، مضيفًا: "لن نعطى ترخيص لجامعات جديدة إلا التى معها توأمة مع جامعات تفيد بالفعل منظومة التعليم وليس مجرد تعليم وخلاص"، موضحًا أنه ليس بالضرورة أن تكون كل جامعة موجودة فى التصنيفات الدولية ولابد أن ينعكس هذا الترتيب على منظومة العمل.
وأضاف عبد الغفار، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، على هامش المؤتمر القومى للبحث العلمى، الذى نظمته الوزارة بحضور الرئيس السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء: "نساعد باحثى العلوم الإنسانية بملخص ينشر باللغة الإنجليزية يساعدهم فى تحسين التصنيف العالمى لهذه الجامعات، وهناك كم كبير من الأبحاث العلمية لكن القابل للتطبيق عدد قليل، ومتوسط عدد الأبحاث من كل عضو هيئة تدريس بالجامعات المصرية أكثر من 20 بحث بين ماجستير ودكتوراه وترقية بين 134 ألف عضو هيئة التدريس".
وأشار وزير التعليم العالى، إلى أن هناك 142 ألف طالب ماجستير ودبلومة و40 ألف طالب دكتوراه، قائلا: "نريد 10% فقط يكون لها تأثير فعال بحل مشاكل المجتمع مثل اشتراك كليات الزراعة فى الأبحاث التى تفيد قطاع الزراعة والدولة ولابد من وضع ضوابط لهذا الموضوع وتنظيم وأولها التمويل"، مشيرا إلى أن هناك آلاف من المعامل الموجودة على مستوى الجامعات والميزانية المخصصة من البحث العلمى بالجامعات مستنزفة فى المرتبات لأنها ضعيفة، قائلا: "مع قانون حوافز العلوم الابتكار نعطى فرصة للصناعة لتمويل البحث العلمى وليس الاعتماد على ميزانية الدولة".