لا يعد مشهدًا غريبًا عند رؤيتك لمركب تسرى فى البحر، فتألف عيناك العبارات المكتوبة عليها، والشكل المعتاد لها، ولكن لا تعرف الكواليس التى وقفت خلفها، فلقطة اليوم حاولت كشف بعض اللمحات الخاصة بصناعة المراكب الخشبية، وتجهيزها قبل السير فى البحر.
صورة اليوم من إحدى المدن الساحلية فى محافظات مصر، وتحديدًا من مكان خاص بتجهيز المراكب، وصناعة شباك الصيد، راح ذلك الخطاط يطلى المركب باللون الأخضر، والأزرق، وكتب عليها بعض الآيات القرآنية التى يفضلها الصيادون على مراكبهم، بينما انشغل رجلخلفه بصناعة شباك الصيد.
مشاهد عديدة مشابهة تقابلك أثناء تجولك فى تلك المناطق من المدن المطلة على البحر، ووجوه مصرية لا تعرف سوى بذل الجهد، والعرق واكتساب الرزق من صنائع أيديهم منذ نعومة أظافرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة