حكايات سيدات الإسماعيلية مع تدوير المخلفات.. ديكور منزلى من بقايا أى شىء

الأحد، 25 مارس 2018 05:00 ص
حكايات سيدات الإسماعيلية مع تدوير المخلفات.. ديكور منزلى من بقايا أى شىء اعادة تدوير قمامة
الإسماعيلية محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تتخيل أن سلة المهملات فى مطبخك قد تتحول إلى "حلول فنية مربحة" لأزمة القمامة، هنا يكمن سهولة التعامل فى تحويل بقايا الكرتون والقش إلى مصابيح قناديل ضوئية، وبقايا الخشب إلى لوحات فنية.

 حولت فتيات وسيدات كل ما يخطر على البال إلى أعمال فنية بعدما كانت مجرد مخلفات يتخلص منها بالرمى فى أقرب صندوق للقمامة، وحولت واقع فتيات إلى حلول اقتصادية بدرجات فنية.

نظم المجلس القومى للمرأة معرضا للمشغولات أنجزت بتدوير المخلفات المنزلية، حيث تحولت زجاجات المياه البلاستيكية إلى علب مكياج، وبقايا الخشب القديمة إلى لوحة فنية باستخدام الخط العربى، وجورب قديم إلى دمية جميلة.

تقول رقية إبراهيم منسقة مجموعة إليكترونية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "ممكن نستغل أى شىء قابل للرمى من البيت ونعمل بها ديكور أو حاجة مهمة بنشتريها من بره بفلوس كتير".

رقية ربة منزل بدأت فى استخدام بقايا البلاستيك ودمى طفلتها الصغيرة المحطمة وتحويلها إلى عمل فنى جديد، وإعادة بناء الدمية التى فقدت ساقيها ووضعتها داخل علبة بلاستيكية كانت مخصصة لقطع اللبان فى محل بقالة وأضافت إليه الكرتون الذى تحول إلى فستان كبير للدمية .

 تضيف رقية لـ"اليوم السابع" أصبحت مثل جامعى البلاستيك من الشوارع ولكنى أحولها إلى شىء جديد، مثل قطعة مكتب أضع بها أقلام أطفالى أثناء المذاكرة، أو قطع أدوات التجميل.

وحولت إسراء محمد جورب قديم إلى دمية صغيرة، واستخدمت قطعا من القطن لحشوها، و حاكت فستانها وغطاء الرأس بطريقة التريكو.

أما أميرة فحولت قطع خشبية كانت ملقاة دون اهتمام وحولتها إلى أداة لتعليق الملابس بديلة للدولاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة