يصوت الناخبون فى تركمانستان، اليوم الأحد، فى انتخابات برلمانية يختارون فيها بين مرشحين من ثلاثة أحزاب وآخرين مستقلين لكن كل المرشحين موالون للرئيس قربان قولى بيردى محمدوف.
ومن بين المرشحين أيضا ابن الرئيس سردار بيردى محمدوف الذى يعتبره مراقبون خليفة محتملا للرئيس البالغ من العمر 60 عاما الذى يطلق عليه سكان البلاد لقب "الحامى".
ورغم أن التصويت يجرى وسط نقص فى العملة الأجنبية بسبب انخفاض صادرات الغاز فليس هناك أحزاب معارضة فى الجمهورية السوفيتية السابقة التى يقطنها ستة ملايين نسمة.
الإدلاء بالأصوات فى تركمانستان
وتظهر بيانات رسمية أن نحو ربع الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم بحلول الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى خلال أول ساعتين من فتح مراكز الاقتراع.
ويتنافس 284 مرشحا على 125 مقعدا هى إجمالى مقاعد البرلمان الذى ينحصر دوره إلى حد كبير فى التصديق على مشروعات قوانين صاغها مجلس الوزراء، لكن منصب رئيس البرلمان مهم إذ أنه يصبح القائم بأعمال الرئيس إذا لم يتمكن الرئيس من أداء مهام وظيفته.
ويتوقع بعض المراقبين أن يصبح ابن الرئيس البالغ من العمر 36 عاما فى نهاية المطاف رئيسا للبرلمان ويخلف والده الذى يحكم البلاد منذ عام 2007.
ويعتمد اقتصاد البلاد بشكل كبير على صادرات الغاز الطبيعى وكانت روسيا المشترى الرئيسى لعقود من الزمن. لكن موسكو أوقفت شراء الغاز من تركمانستان فى 2016 لتحل الصين محلها كأكبر مشتر.
العملية الانتخابية فى تركمانستان
انتخابات تركمناستان
جانب من الانتخابات فى تركمانستان
جانب من العملية الانتخابية