قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية.. علماء الأزهر: النزول واجب شرعى.. أحمد كريمة: المصلحة العامة للبلاد تدعونا للمشاركة.. وعبد الله النجار: من لم يشارك آثم.. وعضو بفتوى المشيخة: مشاركتنا إفشال لمخططات الإرهاب

الأحد، 25 مارس 2018 05:00 م
قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية.. علماء الأزهر: النزول واجب شرعى.. أحمد كريمة: المصلحة العامة للبلاد تدعونا للمشاركة.. وعبد الله النجار: من لم يشارك آثم.. وعضو بفتوى المشيخة: مشاركتنا إفشال لمخططات الإرهاب الانتخابات الرئاسية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية 2018، الذى يبدأ غدا الاثنين، وحتى الأربعاء، تلك الانتخابات التى ينتظرها المصريون للتأكيد أمام العالم كله أن مسيرة التنمية والإصلاح ستكتمل بأبناء الشعب المصرى ومشاركتهم فى الانتخابات، وإفشال المخططات والمؤامرات التى تقودها جماعات إرهابية ودول تسعى له من أجل إظهار الدولة المصرية أنها ضعيفة، الأمر الذى أكد عليه عدد من علماء ومشايخ الأزهر الشريف، بأن المشاركة واجبة على كل مصرى من أجل مصلحة البلاد العامة، لافتين إلى أن المقاطعة ما هى إلا لخدمة الجماعات الإرهابية.

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الانتخابات هى شأن عام يهم كل المواطنين، فالمشاركة تكون من الشرع، فبعض العلماء قالوا: "حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله"، فهنا المشاركة تكن من شأن المصلحة العامة للجميع، فعدم المشاركة هى مقاطعة وإثم كبير.

 

وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "من لم يشارك فى الانتخابات فهو من الخوارج، وهذا محرم ومجرم، لقول رسول الله "يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ فى النار"، فهنا المقاطعة تكن محرمة ومن يستجيب له فهو آثم قلبه، وكل الدعوات التى تهدف إلى عدم نزول المواطنين ومشاركتهم فهى أثمة وأغراضها خبيثة من أجل تدمير البلاد".

 

وتابع رسالة إلى كل المواطنين أن يستجيبوا لعقلاء وشرفاء الوطن فى النزول والمشاركة الإيجابية فى الانتخابات من أجل الصالح العام، وأن لا يلتفتوا إلى دعوات الدماء وهى دعوات المقاطعة التى الغرض نها نشر الفساد فى المجتمع، ومن أدى إلى الحرام فهو حرام، فكل هذه الدعوات آثمة ومن يستجيب لها فهو آثم".

من جانبه قال الدكتور عبد الله النجار، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هذا الوقت اختبار لكل المصريين، فلابد أن كل مصرى أن يلبى ويكون أول الموجودين فى صفوف الانتخابات من أجل المصلحة العامة للبلاد والحفاظ عليها، فالمشاركة واجبة وحق على كل مواطن مخلص لهذا الوطن.

 

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن من لم يشارك فى الانتخابات فهو يعمل ضد البلد، ويعد من الخائنين له والمجرمين، فلا يجوز لأى مواطن مصرى أن يستجيب دعوات الإخوان الذين باعوا أنفسهم بالأموال والعمل ضد الدولة المصرية، فهؤلاء يتقاضون أموال من أجل أن يضيعوا وطنهم، فلابد أن يكون الجميع حريص على مصلحة الوطن والشأن العام لأبناء الشعب المصرى.

 

وتابع أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية هو أمر يخص كل مواطن، فلا يصح أن يكون المواطن تجاه مصلحة بلاده سلبى، أو يقف متفرجا، فلابد أن يكون له دور فى بناء الوطن، وأن تكون رسالته لكل من يتآمر ضد بلده أنه سيشارك من أجل مصلحة الوطن، فالأمر الآن لا يحتمل أن يقف المواطن مكتوف الأيدى أو سلبى.

 

كما أكد صالح عبد الحميد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن مشاركة المصريين فى الانتخابات ستكون كبيرة، والجميع يراهن على هذه المشاركة، نظرا للوقت الحرج التى تعانى منه البلاد من مؤامرات داخلية وخارجية، ومحاولات لإفشال المشهد الانتخابى، فالأمر الآن أصبح لا يحتمل تأخير عن مصلحة الوطن من أبناء مصر.

وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المشاركة فى الانتخابات واجب لإفشال مخططات الإرهاب التى تحاول النيل من مقدرات البلاد، بالإضافة إلى أنها واجبة من أجل الصالح العام للبلاد، ومصلحة مصر مرتبطة بذلك، فلابد أن تكون المشاركة إيجابية وبشكل كبير لنؤكد أمام العالم أن مصر على قلب رجل واحد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة