اهتمت قناة "ار تى فى" الإسبانية، بسوء الأوضاع فى كتالونيا، وقالت إن الإقليم الإسبانى لا يزال يبحث عن رئيس، والموعد النهائى لإجراء الانتخابات فى 22 مايو، وإذا لم يتم اختيار رئيس مجددا سيتم إجراء انتخابات جديدة فى يوليو.
وقالت القناة إن كتالونيا تشهد مأزقا سياسيا جديدا بعد فشل تنصيب رئيس الإقليم جوردى تورول، الذى سجن الجمعة الماضية فى إطار حملة قضائية استهدفت أبرز المسئولين الانفصاليين.
وقال رئيس برلمان كتالونيا روجيه تورنت فى مستهل مناقشات كان مقررا أن تفضى إلى تعيين رئيس جديد للهيئة التنفيذية الإقليمية، إن "المرشح لرئاسة الهيئة التنفيذية مسجون مع نواب آخرين فى هذا المجلس".
وأشارت القناة أن من بين المسئولين السياسيين المتابعين بتهمة "التمرد" الرئيس السابق للحكومة المحلية الكتالونية المقالة كارليس بيجدومنت الذى اختار المنفى ببلجيكا ونائبه أوريول جونكيراس الذى يوجد حاليا فى السجن.
وأضافت أن بابلو لارينا قاضى المحكمة العليا الإسبانية المكلف بهذا الملف قرر أيضا وضع 5 متهمين آخرين رهن الاعتقال الاحتياطى، من ضمنهم جوردى تورول المرشح لرئاسة منصب رئيس (الجينيراليتات) الذى لا يمكنه بعد هذا القرار أن ينتخب خلال جلسة مجلس النواب.
وانتقد تورنت فى خطاب ألقاه أمام مجلس البرلمان فى مدينة برشلونة، سياسة حكومة مدريد مشددا على أن كتالونيا "تعيش اليوم لحظة استثنائية وخطيرة" فى ضوء "التدخل الخارجى" للحكومة المركزية التى حالت دون عقد جلسة التنصيب الثانية اليوم.
من جانب آخر قرر القاضى تفعيل مذكرات توقيف دولية بحق النواب الانفصاليين الهاربين للخارج منذ شهر أكتوبر الماضى، وعلى رأسهم الرئيس المقال بويجديمونت الموجود حاليا فى فنلندا.
وأكدت القناة أن عقوبات تهمة "التمرد" التى وجهت لـ 13 مسئولا سياسيا من دعاة استقلال جهة كتالونيا هى قاسية جدا وقد تصل إلى السجن لمدة 30 عاما .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة