ماذا يحدث إذا طبق الشرع وتكفل العريس بكل التزامات الزواج؟

الأحد، 25 مارس 2018 03:00 ص
ماذا يحدث إذا طبق الشرع وتكفل العريس بكل التزامات الزواج؟ أثر إلزام الزوج بكل شىء فى الزواج على إقباله عليه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت الأعراف فى مجتمعنا على الشراكة والتعاون بين الزوجين فى تجهيز كل شىء تسهيلاً لعملية الزواج التى أجبرت الطرفين على تقديم التنازلات من كل شخص منهما للمساعدة فى إتمامه، وهى تغيرات طرأت على الشرع الأصلى الذى يلزم الزوج بالتكفل بإعداد وتجهيز بيت الزوجية، وأن الزوجة غير مطالبة هى وأهلها بتجهيز أى  شىء، وهو الأمر الذى أعاد إعلانه مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية منذ فترة قصيرة استنادًا على  شرع الإسلام الأصلى والنظام الذى كان يتم تطبيقه قديمًا، حيث أوضح المركز فى فتوى له عبر موقعه الالكترونى أنه المقرر فى شريعة الإسلام أن الزوج وحده هو المسئول عن تجهيز وإعداد بيت الزوجية.

لانا محى
لانا محى

ولكن لنا أن نتخيل كيف إذا تم فرض تطبيق الشرع الأصلى بتكفل الزوج بكل شىء، فى إقبال الشباب على الزواج والأثر النفسى الذى يعود عليهم، وفى هذا السياق تقول لانا محى، خبيرة العلاقات الأسرية: "لو اتطبق نظام يلزم الشباب بالتكفل بكل شىء فى الزواج أكتر من نص الشباب مش هيتجوزوا لأنهم هيكونوا ملزمين بتجهيز الشقة بالمطبخ والشبكة والمهر وكل حاجة" .

وأوضحت أن كثيرًا من الشباب يتأخرون فى الزواج بالرغم من المشاركة فى التجهيزات مع الشريك الآخر، لعدم قدرتهم المادية على التجهيز بالرغم من الشراكة فإذا تحملوا كل شىء لن يقبلوا على الزواج ومتوقع أن تزيد نسبة العنوسة.

وأرجعت ذلك السبب إلى المطالب الخيالية التى تلزم العريس على إحضارها للزوجة إرضاءً لها وأهلها، مشيرة إلى أن الزواج حديثًا يقوم على المظاهر ومحاولة العريس لإرضاء الزوجة وأهلها بالرغم من عدم قدرته المادية وهذا ما يجعله يقع فى ديون ويجعله لا يستطيع أن يعيش بسعادة مع زوجته أو حتى الاستمتاع بطعم الحب.

زواج
زواج

وأشارت إلى أن تطبيق الشرع شىء جيد إذا كانت شروط الزواج تعود كالأيام القديمة على قدر استطاعة الزوج المادية بعيدًا عن المطالب الخيالية التى تتخطى القدرات، وهو الأمر الذى يتطلب من العروس وأهلها تقديم التنازلات وقبول الزوج على قدرته، أو أنه إذا كان الزوج قادر ماديًا على تحقيق كل مطالب الزوجة فواجب عليه ألا يحمل العروس وأهلها أى مطالب.

وأضافت أن الحل فى النهاية يعود إلى تقبل الظروف وعدم التركيز على المظاهر لأن كل شىء سينتهى وتبقى المشاعر، متابعة: "ممكن الواحدة تاخد كل حاجة وبعدها هتلاقيها هتتعود عليها وتيجى تدور على المشاعر لإن مفيش إنسان فى الدنيا مفيش عنده مشاعر، فلو سهلنا إتمام الزواج سواء تم تطبيق الشرع أو لا هنكون سعداء".

  

 

 

 










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

بسمه

الشرع فى بلدنا على المزاج

يعنى الرجال ينسون شرع الله فى تجهيز بيت الزوجية ويريدون المساعدة من الزوجة واهلها ولكن بوجهة النظر الانانية لا يتذكرون من الشرع سوى الشرع حلل الزواج  من مثنى وثلاث ورباع هنا فقط يريدون تطبيق الشرع الذى اوصاهم بالعدن وحسن المعامله التى لا تحدث  ابدا ودائما مايميلون لاحدى الزوجات مما يميل معه ميزان العدل ودائما مايكون  الزواج المكرر من باب الطمع والطفاسة فقط لا غير

عدد الردود 0

بواسطة:

nour mohamed

الشرع

الزوج متكفل بكل شىء طبقا لظروفه مش ع اساس انه مصباح علاء الدين وكمان مفيش ف الشرع قايمة  مينفعش احبسه بفلوسه( دى قلة ادب مصرى صرف) 

عدد الردود 0

بواسطة:

معلق

مع كامل احترامي

الزواج في الاساس له فوائد كثيرة منها عف النفس عن الحرام وبناء مجتمع مترابط ذو انساب معروفة - وهذه الفوائد هي مشتركة بين الجنسين فلا يوجد طرف مستفيد والاخر متفضل الرجل كما يريد ان يعف نفسه فالمراة ايضا تريد ان تعف نفسها وكما ان الرجل يريد الزواج فالمراة هي الاخرى تريد نفس الشيء - وايام كان الشرع يطبق كان يطبق بحذافيره وليس بالشيء الذي يخدمنا فكانت النساء تزوج بحفظ اجزاء من القران او خاتم من حديد واقلهم مهورا اكثرهن بركة - اما ان يدخل الرجل ومعه من الابره الى الصاروخ بالاضفاى الى وزن العروس ذهبا فهذا لا اراه الا تجارة وغالبا مثل هذه الزيجات تنتهي باسرع مما يتخيله الناس وبطريقة سيئه لانه يوما ما يحس انه اتضحك عليه وان الموضوع كان شبه تجارة خاسرة - اما ان كان الموضوع عبارة عن بناء اسرة ومستقبل فبرضه مختصر الحوار من الطرفين بالدين برضه " ان اظفر باذت الدين تربت يداك - وإذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"  -  نصيحة لا تصعبوا امور الحلال فيحاسبكم رب العباد

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

مصطفي

زيادة نسبة العنوسة فى مصر . زيادة نسبة التحرش . زيادة نسبة الجرائم وكفاكم فتاوى هدامة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة