أدان الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، حادث الإنفجار الإرهابى الذى وقع أثناء مرور موكب مدير أمن الإسكندرية أمس، مما أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة آخرين.
وشدد العجمى على أن تلك الأعمال الإجرامية تعد من الإفساد فى الأرض، لما فيها من ترويع للآمنين وبث للفوضى والذعر، داعيا الشعب بكل قوة للوقوف خلف مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة الباسلة، حتى يتم القضاء على تلك العصابات الإرهابية.
ودعا جموع الشعب المصرى للنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، للرد بقوة على مثل هذه العمليات الخسيسة، وإن مثل هذه الحوادث محاولات يائسة من جماعات الشر لزعزعة استقرار مصر والنيل من سلامتها، وهى نوع من الرد على ما تحققه من نجاحات على كل المستويات داخليا وخارجيا.
جاء ذلك خلال إجتماع موسع عقده العجمى بمكتبه اليوم، مع قيادات الدعوة بالمديرية ومديرى الإدارات الفرعية، وأعضاء المكتب الفنى وإدارة المتابعة ورؤساء الأقسام، وذلك للإنتهاء من وضع اللمسات النهائية لخطة العمل خلال المرحلة القادمة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالمشاركة الفعالة فى نجاح العملية الإنتخابية.
وقال الشيخ العجمى، إنه تم إتخاذ قرارات هامة فى الإجتماع تمثلت فى إنشاء غرفة عمليات رئيسية بمقر ديوان عام المديرية برئاسته، وعضوية وكيل المديرية ومدير عام إدارة الدعوة، ومدير عام المكتب الفنى لوكيل الوزارة، ومدير عام إدارة المتابعة ورؤساء الأقسام بالمديرية، وكذلك إنشاء غرفة عمليات فرعية بكل إدارة، وإنشاء غرف عمليات متحركة بجميع أنحاء المحافظة لمتابعة المتغيرات على مدار الساعة، وسرعة التدخل لإزالة أية معوقات تعوق أداء العمل الدعوى بجميع المساجد والزوايا، وتهيئة المناخ للمواطنين للمشاركة فى العملية الإنتخابية بهدوء وسلام، دون أدنى تأثير من أصحاب الأفكار المتطرفة والمتشددة.
كما تقرر تنظيم ندوات على مدار الأيام القادمة وحتى الإنتهاء من العملية الإنتخابية، لتبصرة المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى بناء الوطن، والذهاب إلى صناديق الإقتراع، وذلك بمشاركة شباب الأئمة والدعاة المتميزين من أبناء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، وعدم السماح لغير المصرح لهم بأداء الخطب أو الدروس أو إلقاء الندوات أو المحاضرات أو إلقاء كلمة عقب الصلاة بأى مسجد أو زاوية، وإتخاذ الإجراءات القانونية فورا ضد من يخالف تلك التعليمات، وإلغاء الإجازات والراحات لجميع القيادات والأئمة والعاملين بالمديرية حتى الإنتهاء من العملية الإنتخابية.
وأكد على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، داعيا القوى السياسية وأبناء الوطن للوقوف صفا واحدا، والاصطفاف خلف القيادة السياسية حفاظا على الأمن القومى لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة