نعت وزارة الإعلام الفلسطينية، الأسير المحرر حسن يوسف الشوامرة ابن محافظة الخليل، الذى استشهد بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذى أصابه فى سجون الاحتلال الإسرائيلى قبل عامين.
وأكدت الوزارة - فى بيان اليوم الاثنين- أن استشهاد الشوامرة يجب أن يفتح ملف جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى مدافن الأحياء، التى لن تسقط بالتقادم، وتنتظر من المؤسسات الساهرة على رعاية حقوق الإنسان التحرك لوقف الإهمال الطبي، وطى ملف الاعتقالات الإدارية، وإجبار الاحتلال على احترام اتفاقية جنيف بشأن الأسرى، وإطلاق سراح الأطفال والمرضى دون قيد أو شرط.
ودعت الوزارة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الصليب الأحمر إلى التحقيق فى جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أسرى الحرية، الذين يتعرضون لإعدام بطىء، وتعذيب وحشى، وإهمال طبى مقصود، وحرمان من أدنى الحقوق الإنسانية.
وتحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على منح أسرانا البواسل حقهم من الاهتمام، وتسليط الضوء على سياسات القهر والتعذيب الممارسة بحقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة