قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على حسابه الخاص بتويتر، إن "أكثر من 72% من الفنزويليين يريدون الذهاب للتصويت فى الانتخابات الرئاسية"، مضيفا "رغم أن استطلاعات الرأى تؤكد أن 72% من الفنزويليين تريد التصويت فى الانتخابات المقررة مايو القادم، إلا أن وسائل الإعلام المختلفة تستمع إلى حكومات الدول الأخرى للإشارة إلى أن العالم لن يعترف بالانتخابات فى فنزويلا".
وقال "أنا اتساءل هل الدول الأوروبية والولايات المتحدة هم العالم بأكلمه لكى يحكموا على مصيرنا؟"
وكانت واشنطن طالبت بإجراء انتخابات رئاسية "حرة ونزيهة" فى فنزويلا، وحذرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى، من تداعيات "الأحداث المأساوية" الجارية فى فنزويلا، بما تمثله من تهديد بزعزعة استقرار المنطقة، وقالت هيلى فى بيان إن "تجاهل" الرئيس نيكولاس مادورو المستمر لحقوق الإنسان دفع أكثر من 1.5 مليون فنزويلى إلى البحث عن الأمان فى البلدان المجاورة.
واتهمت السلطات الفنزويلية برفض السماح للمجتمع الدولى بإيصال المعونات الإنسانية مباشرة داخل البلاد ما يؤدى إلى تأجيج النزوح الجماعى، وأوضحت أن بلادها أعلنت تقديم مبلغ مبدئى قدره 2.5 مليون دولار لدعم جهود كولومبيا لمعالجة هذه الأزمة، فى إشارة إلى النازحين الفنزويليين.
وبحسب معطيات المنظمات المدنية الدولية، فأن ارتفاع نسبة التضخم ونقص المواد الغذائية والطبية، دفع بنحو 4 ملايين فنزويلى إلى ترك بلادهم خلال السنوات الأخيرة، وشددت على ضرورة إجراء انتخابات "حرة ونزيهة"، وحكم رشيد يخضع للمساءلة من أجل استعادة الديمقراطية وحقوق الإنسان والرخاء لفنزويلا.
