"حبيت بلدى وعشان بلدى أنا عايزك تكبر يا ولدى وأشوفك بتعمر فيها، وبتزرع ورد فى صحاريها وبتبنى مصانع يا ولدى تغنيها وتسعد أهاليها"، قبل عشرات السنين تغنى الفنان سيد إسماعيل بتلك الكلمات التى أصبحت لسان حال العديد من الأهالى ممن أرادوا بث الوطنية وعشق الوطن فى النفوس فيما بعد، لتعبر عن المرحلة الحالية خصيصا فى الانتخابات الرئاسية الحالية لعام ٢٠١٨، والتى يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى والمرشح موسى مصطفى موسى.
فقبل أن تأتى الأم إلى الانتخابات تحرص على أن يكون بصحبتها طفلها بل امتد الأمر ليصل إلى الأحفاد، وهذا ما حدث مع يوسف أصغر ناخب بمنطقة الدقى والذى لا يتجاوز عمره بضعة أشهر، فرغم صغر سنه خاض رحلة انتخابية امتدت لعدة لجان بصحبة والدته وجدته بحثا عن اللجنة المقصودة والتى بها صوت الجدة.
وبمجرد دخوله إلى مدرسة النور للمكفوفين بالدقى خطف القلوب ولفت الأنظار بعربته الصغيرة التى تدفعها والدته وبغمس إصبعه فى الحبر السرى ختمت جدته بختم الوطنية على قلبه قبل إصبعه الصغير معالمه الجميل، والذى لا مجال لقوى الشر بداخله، فندعو الله أن يطغى على عالمنا ويملأه بالجمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة