الصحفيين: لا شكاوى فى اليوم الثانى للانتخابات..والأعضاء مارسوا مهام عملهم بحرية

الثلاثاء، 27 مارس 2018 10:44 م
الصحفيين: لا شكاوى فى اليوم الثانى للانتخابات..والأعضاء مارسوا مهام عملهم بحرية انتخابات الرئاسة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت غرفة عمليات نقابة الصحفيين للانتخابات الرئاسية، أنها تابعت أداء الزملاء الصحفيين مهام عملهم لليوم الثانى على التوالى، من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساء.
 
وأضافت الغرفة فى بيان لها، أنها لم تتلق أى شكاوى من الزملاء، متابعة:"وهو ما يستوجب شكر الجهات القائمة على التنظيم والإشراف والتأمين للعملية الانتخابية، وأجرى رئيس الغرفة، أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة، اتصالات مع زملاء بالمحافظات بينهم الزميل رزق الطرابيشى، نقيب الصحفيين بفرع الإسكندرية، للاطمئنان على أداء الزملاء الصحفيين، لمهام عملهم بحرية، وأكد الزملاء على حريتهم في التنقل بين اللجان، وعدم وجود أي معوقات تحول دون أدائهم مهام عملهم".
 
ولفتت الغرفة الى أنها رصدت مشاركة تراوحت بين المتوسطة فى بعض اللجان، والكثيفة فى غالبيتها على مستوى الجمهورية، فيما احتوت حشود المواطنين الذين مارسوا حقهم الدستورى على مختلف الأجيال، شباب وجيل وسط وكبار السن. 
 
ونوهت الغرفة، إلى أنها تلقت شكوى من مواطنة على أحد الأرقام المعلنة للغرفة، تشكو من توقف التصويت في لجنة مركز شباب التجمع الخامس، الساعة الثالثة، كاستراحه للجنة المشرفة، وأفادت أن ذلك التوقيت شهد كثافة كبيرة لخروج المواطنين من أعمالهم، وأنه تم الاتصال بالجهات المعنية، خاصة أنها كانت أعلنت إلغاء ساعة الراحة، واستأنفت اللجنة عملها فور التواصل.
 
وذكرت الغرفة أنها  رصدت أن محافظات بورسعيد والإسكندرية والمنوفية والشرقية والسويس وأسيوط، كانت الأعلى كثافة تصويتية، فيما واصل الناخبون بشمال سيناء تحديهم للإرهاب بطوابير الناخبين.
 
يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت  أمس الاثنين، وتستمر حتى غدا الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا مع فتح اللجان فى أول الايام، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.
 
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة