رفض مارك زوكربيرج المؤسس المشارك والمدير التنفيذى لشركة فيس بوك، طلب البرلمان البريطانى لاستجوابه من قبل النواب بسبب إساءة استخدام البيانات، وقالت الشركة إن رئيسها سيرسل أحد نوابه الكبار بدلاً منه.
وكان "داميان كولينز" الذى يقود اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية بالبرلمان البريطانى أرسل خطابا لمارك زوكربيرج يطالبه فيه مباشرة بالحضور لجلسة الاستجواب، وردت شركة فيس بوك وقالت إنها سترسل إما "مايك شروبفر"، كبير مسئولى التكنولوجيا فى فيس بوك ، أو"كريس كوكس"، كبير مسئولى المنتجات، والذى عمل كلاهما مع مارك زوكربيرج لأكثر من 10 سنوات، وهما من بين أهم المديرين التنفيذيين العاملين فى الشركة.
وجاءت هذا الرد من ريبيكا ستيمسون، رئيسة السياسة العامة فى فيس بوك فى المملكة المتحدة، إلى "داميان كولينز" وقالت إن Facebook أخذ الطلب من البرلمان على محمل الجد، وطلب زوكربيرج شخصياً من أحد نوابه أن يحضر الجلسة لرد على أسئلة اللجنة.
ووفقا لتقرير من صحيفة independent البريطانى، تعرض زوكربيرج مراراً وتكراراً لانتقادات بسبب تجنب التحدث علناً عن مزاعم إساءة استخدام البيانات التى تمت فى أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا.